في منعطف اﻻمكان
بعد ان مسحت اﻻرض بخطاك
قالت العرافه لم تصل
لم تقف عند مناطق اوجاعك
اهملت الزهور
روضت العقارب في جيب النسيان
كم مره لدغتك السفن
بلهجة اﻻرساء لغة خاويه
رحت ترسم فوق لوحتك
برق خافت..
من سماوات داليه جافه
كلما مددت يدك
الى تفاحة وجهك
وضعت حواء قبله على الحجر
كم مره انست الصمت
في وادي الضجيج المقدس
تخلع رسائلك على ورق الحمافه
لتفلت من قبضة الليل
مطفئ احﻻمك
فوق مصابيح النهار
تنظر من افق طهارتك
الى نجاسات المجهول
تكتض في قدحك وصلة سكر
يتبارى عليها رحيلك الموحش
متكئ على عكازات قديمه
في زمن استطالت قامته
فضائه يوشم فوق جلد البشر
تشظي اﻻ لم
وادي الحلفي