هذا ليلي
جسرٌ مهجورٌ
يتنَفّسُني
فأتيهُ بحلمٍ
ما أروعَ أن أحلمَ
في عينيكِ ٱلنّاعستينِ
وما أروعَ أن يحملُني قلبُكِ
في طبقٍ
صنعَتهُ أيادي ٱلفجرِ
فأستجدي عمري
***
يتحدّثُ قلبي
عن صوتٍ
يأتيني من أقصى ٱلمتوسّطِ
يَرشقُني بزهورٍ من عبّادِ الشّمسِ
فيُنفيني في عينيِّ ٱمرَأةٍ
أقسِمُ إِنّهما اجملُ منفى
***
وحدكَ يا قَلبي
تمتلكُ هويّةََ هذا الصّوتِِ
ٱلقادمِ من أقصى ٱلمتوسّطِ
***
يا رجلاً
يبحثُ في المجهولِ
وهل في قلبِكَ قلبٌ آخر
لَم يَطَأِ ٱلعِشقُ المضني عتبتَهُ ؟
يا رجلاً
يتَوَزّعُ آهاتٍ في جسدِ اللّيلِ
***
يُغادِرُني قَلبي
في ٱلأفقِ الرحبِ
على متنِ سُحابةِ عِشقٍ
تأخُذُني
فأسافِرُ نحوكِ بِجناحي نورِسَةٍ
تشردُ بي لِسَماءٍ
في غَسَقٍ مُشتعِلٍ
أهربُ فيكِ
وأصحو حتّى الفجرِ
***
أُحاولُ أن أَندَهَ
بحروفٍ من كفَّيَّ
تعالي
لكنّكِ تَغفينَ ٱلآنَ
وحولُكِ حرّاسُ ٱلشُرفاتِ
ماجد الربيعي