الشيعة والقادة..
عُرف الرحم الشيعي بانه ولود للقادة الافذاذ اللذين لهم من القدرة والقوة والكياسة مالم يتحقق في غيرهم منذ زمن الامام علي(ع)والأئمة المعصومين ثم الاصحاب والتابعين لهم أمثال الأشتر وعمار واباذر والمقداد وحبيب وصولاً الى المختار الثقفي واخرين ثم العلماء العاملين كالإمام الخميني والسيد الشهيد الصدر(رض) فالقيادة السياسيين والمجاهدين كالسيد المالكي ومافيه من كاريزما القيادة والقدرة على جعل الخصوم تتبعه وتعجز عن لي ذراعه.
لذا على الشعب العراقي والشارع الشيعي ان ينظر بفخر الى هذا التاريخ الزاخر بالقادة الافذاذ وان لا تصيبه خيبة الامل والحسرة ولا يحمل نفسه مالم يختاره او يجلد ذاته على ذنب لم يقترفه بل اقترفته سياسة التوافقات وان يتذكر بان من اختاره ممثلا له اهلًا للقيادة لكن عزلته المؤامرات، وان يرفع صوته بعدم إختصار تاريخه بشخص معين جاء بإرادات شخصية وحزبية وخارجية وليس إرادة شعبية تعبير عن الضمير الحقيقي للأمة بما يليق بها وبتاريخها الزاخر بالقادة المقتدرين اللذين عجز الأعداء عن الإطاحة بهم إلا بالخيانة والغدر.
نسمع أرائكم بدون تعصب