نافقون مخادعون ثعالب عقارب لا دين لهم ربهم الشيطان لا اخلاق ولا قيم ولا شرف عندهم باعونا ونحن مسيحيون مثلهم هجمت علينا داعش في الموصل فكتبوا على بيوتنا حرف (ن) يعني نصراني والأكراد ادلائهم، ثم خيرونا بين الجزية او الاسلام او السيف فهرب من هرب منا بجلده تركنا الغالي والنفيس بلا ذنبٍ جنيناه مع اننا سكان هذه المناطق منذ اكثر من 3 آلاف سنة وبنينا حضارة لا يزال صداها إلى هذا اليوم الحضارة الاشورية.
هدمت معاولهم كل تراثنا ومحت كل آثارنا وباعوا نساءنا في سوق النخاسة بأبخس الاثمان .
البابا سكت وصمت وهفت وخفت .
الغرب المنافق نطق على استحياء ، ليُنقذ ما تبقى من حياء وهل للعاهرة حياء .
اوروبا المخادعة فتحت ابوابها لتُفرغ العراق من مسيحييه لأنهم يعرفون ان التقسيم آت، وتذرعوا بانقاذنا ولكنهم باعونا ووقفوا على انقاضنا .
ولكن عجبي الذي لا يزول كيف يثق العربي والمسلم بهؤلاء
اقولها من دون خوف او وجل هؤلاء صنائع الغرب اليهودي هو الذي اجلسهم على الكراسي وهم يعرفون انهم في يوم سيُعلقونهم على المشانق
عشرة مليارات خلال سنة واحدة اشترت السعودية ودول الخليج اسلحة من الغرب، ماذا تفعل بها؟
ولمن تريدها هل تحمي نفسها بهذه الاسلحة لو غضب اليهود عليهم او زعلت امريكا وقررت استبدالهم وانزالهم عن عروشهم ؟
الم يتعظوا بالقذافي او بن علي . او علي صالح ، او صدام ، او حسني مبارك الذي صرخ في المحكمة : (لقد خذلونا وتركونا).
يقولون لي لماذا تميلين للشيعة وتنصريهم في مقالاتك طبعا اقول لهم ان مقالاتي لا تُمجد احد ولكنها تُمجد الحقيقة التي لا تعجبكم .واقول لكم:
عندما تعرضنا للمحنة بالموصل ولجأنا إلى الاكراد اغتصبوا نساءنا وسرقوا ما تبقى من اموالنا وكانوا يضعون علامة (ن) على بيوتنا، وعندما لجأنا إلى السنة بالرمادي وتكريت وغيرها طردونا وقالوا نحن لا نتحمل زعل جيش الدولة الاسلامي ولا غضب الثوار . طبعا لا يطلقون عليهم داعش
فلجأنا إلى الشيعة ونحن خائفون منهم لما كنا نسمعه هنا وهناك. فوجدنا أن هناك دينا اسمه الاسلام لا يزال يزهوا بهؤلاء ويُحافظ على قيم وتقاليد لم نجدها في اي مكان آخر وعندهم مراجع كانهم انبياء يجلسون في محاريبهم ، بسطاء متواضعون حب الناس عندهم فرض ، وجلوسهم على الأرض .
فتحوا لنا بيوتهم ولما لم تكفي فتحوا لنا المدارس ولما ضاقت بنا فتحوا لنا الحسينيات على طول طريق ديوانية نجف، نجف كربلاء، بابل كربلاء. والسيارات تتخاطف علينا لتوزع علينا الماء والطعام والكهرباء كل عشيرة تبرعت بحماية من يُقيمون على ارضهم إلى ان غادرنا الوطن فعرفنا ان الدنيا لا زالت بخير على ايدي هؤلاء
إيزابيلا بنيامين المصدر (بغداد- السفير نيوز )