عفواً أستاذ شيفرة ^_^
تصبحون على خير
في أمان الله وحفظه
عفواً أستاذ شيفرة ^_^
تصبحون على خير
في أمان الله وحفظه
السلام علیکم
صبحکم الله بلخیر
تسجيل متابعة ....
لو كانت لهم رصانة عقائدية لما هزموا في احد وهربوا اغلبهم الا القلة لا يتجاوز عددهم 13 من الذين صمدوا ...وموقفهم يوم الخندق مخزي ومثير للجدل حيت تخاذل الكل رغم ان الرسول الاعظم وعدهم با يضمن لهم الجنة اضافة الى حرب الردة وحروب الجمل التي بدأت بعد فترة وجيزة والفتن وقتل عشرات الالاف من المسلمين ...كل هذه مؤشرات على ان الاغلب منهم لك يكن بمستوى النضج العقائدي ...هذا ما اراه واحترم ما طرحته
الاسلام كان يؤسس للتغيير .. على مستوى الداخل والخارج للفرد والمجتمع
وهذا التغيير سيصطدم اكيدا بالموروثات والقناعات المسبقة اشخاصا وجماعات
وهذا التغيير ايضاً لا يمكن ان يحدث فعليا بنزول اية او بجرة من قلم ...
وهنا كان التحدي الصعب ....
(مادة الاسلام ) الاولى .. لم تكن بمستوى تلقي مفاهيمه العالية دفعة واحدة
بل كانت على استعداد للمخالفة ان تعارضت اوامر السماء مع بعض قناعاتها .. ( كما نشهد ذلك ونعاصره الان .. لا فرق )
لذلك كان الهدف الاساس للنبي هو الحفاظ على هذه المادة الاولى .. لانه يعلم انها ستنتج بمرور الوقت مستوى اعلى تقبلاً للافكار
ولان الرسالة تدرك ان اسلاماً بلا بيئة حاملة له ولو شكلاً .. سيكون فكرة منقرضة لا محالة
لذلك فان هم الرسالة الاول كان في تأسيس قواعد للتغيير .. لا التغيير نفسه لانها تعلم ان عادة او ظاهرة ترسخت في ذهن الناس
ومحيطهم القريب ... وحتى الدول المحيطة بهم ... لا يمكن نسفها بمبدأ ( الطك فش ) .. بل بالتدريج ...
وهذه الظاهرة ان كان المطلوب علاجها .. فينبغي ان تعالج من نفس بؤر توترها وهم ذوي النفوذ والمال .. لانهم الطرف الاهم في الظاهرة
مع ضمان استياء المملوكين .....
ينبغي ان لا نغفل ان ظاهرة اخرى اقل منها وطئاَ كظاهرة شرب الخمر ... تأخر اعلان نبذها قرابة 15 سنة من بدء الدعوة
وما لاقت قبولا .... رغم انها كظاهرة كانت تستند الى تاريخ من الرفض لها سبق الاسلام مما سهل للاسلام ان يبادر لاعلان رفضه لها
اما .. ظاهرة كالرق ........ فقد كانت ظاهرة عالمية ... تكاد تكون اصوات معارضتها معدومة جدا ...
لذلك بدأ الاسلام في محاولة تنظيمها .. كخطوة اولى ... وصولا لانهاء وجودها ..
لكن انحراف التوجه الاسلامي بعد وفاة الرسول اوقف هذا المشروع .. بل زاده سوءا