فيما يخص بموضوع الاستحالة ...ان اخذت طابع النسبية فنعم لانها قد يتهيء ظرف ما مناسب يحقق هذه الاستحالة ولا يمكن الوقوف على حقيقة علمية واحدة ثابتة لانه في حالة تطور ورقي . واما الاستحالة المطلقة فباطلة ورغم ان العقل يرفض القبول بها لكننا نؤمن بها وفق ايمان غيبي فالنار بطعها محرقة ولن تتخلف عن علة الاحراق يوما لكن القران قد تحدى هذه الاستحالة وبوسائل مادية مباشرة ضمن قوانين كونية قد تكون خافية عنا فقال لها يا نار كوني بردا وسلاما
امممممم كيف يمكن القاء اسئلة على ضيفتنا زهرة وهي مبني للمجهول حضورها ...هناك انفلات امني في الصالون
مساء الخير ... اعتذر .. مشغولة اعزائي
اي سؤال بالخدمة وانتظر
بنيتي العزيزة زهرة تحية مسائية لك
السؤال الاول من الاول والارجح برايك عند ظهور الوجود ..المكان او الزمان ولماذا ؟
السؤال الثاني لو تسنى لنا ان نبدل السماء التي تمتع الناظرين ببديل له يناظره فماذا تختارين ؟
ليس بالضرورة أعلى منه ... و إنما هو خارجه فقط ... عنيت بذلك : الحدوث أو العادة ... و لذلك يمكن تصنيف المستحيل إلى :المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Neo
1- مستحيل بذاته : و منه اجتماع النقيضين .. إذ يستحيل أن يوجد الشيء و عدمه ... ففي عالم ( الحدوث ) الذي فرض جملة من الأمور نسميها (العادة) يستحيل الــ ( كون ) و ( عدمه ) ومنه أيضاً وقوع الظلم من الله جل شأنه .
2- مستحيل بالعادة : و منه أن يولد طفل من غير أب ، أو يتعرض أحد للنار فلا تؤثر فيه ... ففي العادة يستحيل ذلك ، لكنه أمكن ولا أدل عليه من عيسى ع و إبراهيم ع .
3- مستحيل بالقوة : و منه ما امتنع بقوة عارضة تمنع حدوث الشيء فتجعله مستحيلاً .. ومثاله القوانين التي لا يفرض العلم و العقل استحالتها لكنها لا تحدث .
و من الجدير بالذكر أن عالم الحدوث و عالم الإمكان كلاهما يفرض العادة و يعطيها صبغتها ... فلولا حدوث معجزة إبراهيم و عيسى عليهما السلام لما أقر العقل بأنهما ممكنان ( أي كائنان في عالم الإمكان ، فضلاً عن كينونتهما في عالم الحدوث ) ، و هنا لا بد من الإشارة إلى أمر مهم وهو : هل كل ما في عالم العدم مستحيل ؟ والجواب أنه لا يمكن القول باستحالة كل عدم .. لأنه ببساطة لا يمكن معرفة العدم إلا من نقيضه الذي أوجد و كان و حدث .. ومعه يمكننا التعرف ببساطة على أن ليس كل عدم مستحيل .. فببساطة يمكننا إيجاد العدم بزوال نقيضه .. مثال : كرسي ... بعدمه ( أي بزواله ) نكون مع حدوث عدمه وهو ( لا كرسي ) .....
الآن نحن أمام السؤال الأهم : ما هي فائدة تصنيف المستحيل بعد تعريفه ؟ هناك الكثير من الفوائد .. أجمل منها :
1- إننا بصدد أي مفهوم لا يمكننا التعرف على ماهياته الجزئية وبالتالي التعرف على كليته إن غفلنا عن إمكانية وقوع التصنيف و التعدد فيه ... مثال ذلك : مفهوم سيارة .. كم يمكن أن نجهل و نخطئ أيضاً لو غفلنا عن تصنيفات هذا المفهوم ( السيارة ) ؟ الكثير الكثير مما يمكن فقدانه و الوقوع في الخطأ جراء ذلك .. كما لو قلنا باستحالة وجود سيارة لها من المواصفات كذا و كذا .. والحال أنها موجودة !
2- إن التعرف على تصنيفات المستحيل يجعلنا أكثر قرباً من مفهوم المعجزة ... والابتعاد عن الجهل بخصوص شيء حدث و أثار الكثير من التأثير في واقع الديانات السماوية .. الجهل بهذه التصنيفات هي التي جعلت المعارضين والمعادين للدعوات السماوية يقعون في الخطأ فطالبوا مثلاً بــ : أرنا الله جهرة !! وهو مستحيل في ذاته ... و أنزل علينا مائدة من السماء وهو مستحيل في العادة ... و مطالبتهم بنبي من الملائكة ......... و هكذا .
هنا و مراعاة للاختصار أقف عند هذا الحد و أترك الفضاء مفتوحاً للتفكر والتدبر و إنتاج تطبيقات أخرى ... شكراً لك سيدي نيو على إغناء الموضوع .. ولكل من ساهم أضع بين يديه أيقونة امتنان ... محبتي
أنا الأسعد بحضورك البهي صديقي ... دمت و سلمت عزيزي
الأعزاء نيو ، راهب ، سارتر ... شكراً لإثراء مادة النقاش حول المستحيل
كل من أضاف فيديو أو صورة ، كل من حضر و شارك ، كل من تابع بصمت .. شكراً لكم جداً
سيتم احتساب وقت الاستضافة للصديقة كاردينيا من الآن .. لأنها لم تكن موجودة ... أي أننا سنسلط الضوء حتى يوم غد في مثل هذا الوقت
مساء الخير جميعاً ... الوقت ربما لا يسمح بطرح برنامج كامل لجلسة المساء ... سأكتفي بإثارة موضوع أو جزئيات موضوعات أتمنى أن تنال استحسانكم .. على أن تبقى سارية المفعول حتى صباح الغد ... موعد طرح برنامج الجلسة الصباحية ... وافر التقدير لكم
