سبحان الله .. غالباً ما لا نفكر في ذلك ليديا ... حين نقع في المشكلة فقط نتذكر الله ... أحسنتِ بث الموعظة
بوركتِ ... و حياكِ الله
هو موعد متجدد ، يحين و المساء يطل كأجمل ما يمكن بصحبتكم .. مقاعدكم تنتظر قدومكم ... ليكون للحديث متعته بكم ... على بركة الله نفتتح جلستنا المسائية لهذا اليوم .. و البداية مع برنامج هذه الجلسة ... إليكم أحبتي :
1- الركن الرمضاني : دعاء هذا اليوم المبارك ، ننتظره منكم أحبتي ,,,, كذلك نحن على موعد مع تقاليد مدنكم و أشهر أكلاتها في شهر رمضان الكريم
2- ركن الغموض : نوسترادموس ... شخصية أثارت الجدل .. هل ارتكز على قواعد علمية أم كان دجالاً مقنعاً ؟ كيف صدقت الكثير من نبوءاته ؟ الباب مفتوح على مصراعيه لتناول هذه الشخصية ونتاجها بالنقاش و الحوار المفصل
3- الركن التاريخي : نقش النمارة ... ما هو ؟ كيف اكتشف ؟ و مالذي قدمه من معلومات ؟
4- الركن الدرري : نبقى مع تخويلنا للصديقة ليديا ... لتختار لنا إما الصديق المحامي أحمد التميمي أو الصديق عمار ... لنكون بعدها على موعد لتبادل الأسئلة مع أحدهما عبر الملفات ملفتين إلى أصل المبادرة في الصالون ، و بواقع 3 أسئلة لكل صديق منا
5- الركن الأدبي : و على موعد مع الروائي جان ماري غوستاف .. حياته ، نتاجه .. تجربتكم معه و مع نتاجه
6- الركن العلمي : الطاقة الدائمة المجانية ... حلم أم حقيقة ؟
الان خرج بينما كنت ابحث في الطائرة الماليزية كنت اتفقد طائرتي الخاصة والحمد لله خرج ركابها سالمون ههههههه اكيد تصبرون للسهرة
تشهد شوارع الجزائر سكونًا قُبيل آذان المغرب، إلا من خطوات المصلِّين إلى بيوت الله لأداء الصلاة، أما عبارة التهنئة بإتمام صوم يوم رمضان، فتتردَّد على لسان الصغير والكبير: "صَحَّ فطوركم".
إنه وقت الإفطار الذي يجمع أفراد العائلة الجزائرية حول مائدة واحدة، ويستهل الجزائريون الإفطار بتمر وشربة من حليب؛ اقتداء بالسنة النبوية، وتتميز مائدة الإفطار بأصناف مختلفة تتفنَّن الجزائريات في إعدادها وتنويعها، وتنسيقها على أحسن صورة، على أن تتزيَّن بأصناف معلومة تُرافق الصائم طيلة أيام الصيام: من الحريرة أو الشربة، والبوراك، والمعْقودَة، ويختلف الطبق الرئيس بين المقليات إضافة إلى "الطواجين"؛ وهي: أنواع مختلفة من المرَق - المالح أو الحلو - مع اللحم المرافق لبعض البقوليات والخضر، وأشهرها: "طاجين الزيتون"، و"طاجين الجلبان"، و"طاجين الزبيب والبرقوق"، وغير ذلك من الأصناف التقليدية، من غير إهمال للسلَطات والمقبلات، وما تيسَّر من الفواكه والمشروبات، كل أسرة حسب دخلها المادي.وتظهر أواصر التكافل الاجتماعي بين الجزائريين من خلال ما يُعرف عندنا بـ "موائد الرَّحمة"، وهي موائد إفطار جماعية تقدَّم لعابري السبيل، والمحتاجين، والمشرَّدين؛ تحقيقًا للترابط الاجتماعي، كما انتشرت في السنوات الأخيرة ما يُعرف بـ "قُفَّة رمضان" هي للفقير والمحتاج عون.