صفحة 46 من 177 الأولىالأولى ... 364445 4647485696146 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 451 إلى 460 من 1764
الموضوع:

صالون دافنشي ... 2 - الصفحة 46

الزوار من محركات البحث: 2485 المشاهدات : 90901 الردود: 1763
الموضوع مغلق
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #451
    صديق مؤسس
    UniQuE
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد و الشعراء و الصور .
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,920 المواضيع: 1,267
    صوتيات: 37 سوالف عراقية: 16
    التقييم: 13195
    مزاجي: لا يوصف
    موبايلي: +Galaxy S20
    مقالات المدونة: 102
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتحري مشاهدة المشاركة
    تعقيباً على كلام السيدة fairy touch أقول : أولاً هناك عدد من النصوص القرآنية التي تؤكد على المساواة بين الناس منها قوله تعالى (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند اللهِ أتقاكم) الحجرات 13 ، ونرى الأحاديث النبوية تؤكد على ذلك منها (الناس سواسية كأسنانُ المشطِ) وبالاستنتاج من مفهوم المخالفة يظهر لنا عدم مشروعية العبودية . ثانياً ما ورد في الآية الكريمة (ولعبدٌ مؤمنٌ خيرٌ من مشركٍ ولو أعجبكم .........) لا يعني استمرار العبودية الى زمن دائم فهذه قاعدة ابتدائية للتغيير بدليل إن الله حلل زواج العبد المؤمن من حرة مؤمنة ولم يسمح لها بتزوج حر مشرك وكذا الحال في الأمة المؤمنة أجاز زواجها من حر مؤمن ولم يجز له تزوج حرة مشركة وبقاعدة (تفسير النص حسب روح الشريعة أو القانون الذي ينتمي اليه) نقول أنها أولى القواعد التي تضعنا على طريق إلغاء الرق اذ أن روح الإسلام هي المساواة .
    طيب ..مداخلة جميلة ..لكنك تعتمد فيها روح النص ..و التأويل الباطن ...اعود لأقول ...الرق حين ننظر اليه كبشر نشمئز منه ..بل و نستحي ان نقول لميثاق الامم المتحدة انك خير من دستور الاسلام ..انت تمتلك القدرة على تحريم و تجريم التجارة بالرق ..و نحن ما زلنا نسبي و نستعبد ( اظننا ما زلنا نفعل ذلك ...بالدستور الاسلامي ..الذي يتبعه داعش ...ولا قدرة لنا على ان نقول لهم ..توقفوا هذا النص القرآني يحرم ما تفعلونه ..وان كنا نستنكره عقلا . )....
    اشكر ردك اخي

  2. #452
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,586 المواضيع: 5
    صوتيات: 432 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 35103
    آخر نشاط: 17/March/2023
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fairy touch مشاهدة المشاركة
    يا عيني يا نيو ...اكو دين جديد جاي ..و شخص انسان عادي ديكول اني نبي ...
    اكو اكبر من هيج قنابل ...اللي رح يوافق على هيج انقلاب خرافي في العبادة و الية التقديس ...و منح سلطة سماوية لشخص ...و اتباع كل ما يأتي به ..لن يصعب عليه ان ينصاع لتحريم الرق ..
    من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ...
    انت ايضا تريد ان تقول ان ثورة الاسلام حين وصلت للرق فرملت و بقوة و اخذت تطأطىء ولو مؤقتا للعرف الهمجي .

    انا لا اظنها فكرة ملائمة ..خاصة انها تتعامل مع حرية البشر ..الذي هو خليفة الله في الارض و على حريته الفكرية و الروحية و البدنية يتوقف كل شيء ...اسفة
    يا عزيزتنا فيري ..
    خلي نطبق الفكرة على وقتنا الراهن ...
    لنفرض ان رجل دين ظهر بقوة وطرح عالي وصرح انه الاجدر على قيادة دفة المؤسسة الدينية .. اليس سيكون له اتباع ؟؟!!
    الجواب نعم .. لان هذا واقع عشناه ونعيشه ..
    الان لو هذا رجل الدين كال عيوني جماعتي .. اريد منكم نصف واردكم السنوي من الاموال .. او طالب جماعته بالتخلي عن مقدار مالي معتد به
    منو منهم راح يسويها ...........ههههههه
    الاموال وما يتعلق بها .. أثمن من الافكار ..( احيانا ) في نظر الكثيرين هذا امر غريزي وطبيعي جدا ..
    فلا يمكن قياس الانقلابات الاقتصادية بالانقلابات الفكرية لعموم المجتمع .. للقلة فقط نعم ممكن ووارد جدا .. بس لعموم المجتمع
    الله كفيلج يصبح الصبح بطرك روحه هههههههه

  3. #453
    صديق مؤسس
    UniQuE
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Neo مشاهدة المشاركة
    يا عزيزتنا فيري ..
    خلي نطبق الفكرة على وقتنا الراهن ...
    لنفرض ان رجل دين ظهر بقوة وطرح عالي وصرح انه الاجدر على قيادة دفة المؤسسة الدينية .. اليس سيكون له اتباع ؟؟!!
    الجواب نعم .. لان هذا واقع عشناه ونعيشه ..
    الان لو هذا رجل الدين كال عيوني جماعتي .. اريد منكم نصف واردكم السنوي من الاموال .. او طالب جماعته بالتخلي عن مقدار مالي معتد به
    منو منهم راح يسويها ...........ههههههه
    الاموال وما يتعلق بها .. أثمن من الافكار ..( احيانا ) في نظر الكثيرين هذا امر غريزي وطبيعي جدا ..
    فلا يمكن قياس الانقلابات الاقتصادية بالانقلابات الفكرية لعموم المجتمع .. للقلة فقط نعم ممكن ووارد جدا .. بس لعموم المجتمع
    الله كفيلج يصبح الصبح بطرك روحه هههههههه
    زين الاسلام من اخى بين المهاجرين و الانصار ..الانصار مو فتحوا بيوتهم و قسموا كل شي يمتلكوه وية المهاجرين ؟....
    ترى هذا خرق صريح لفكرتك ...
    اجتي ع الرق و وكفت ...مو تدري المشكلة شنو ..المشكلة بأن حلال محمد حلال الى يوم القيامة و حرامه حرام الى يوم القيامة ....و اذا محمد ما حرم ..محد بعده يحرم .

  4. #454
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: December-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,615 المواضيع: 337
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 1301
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: 16/June/2024
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 10
    زين تدخل فقط بحاجة لتوضيح
    اتمنى كل واحد فيكم يضع مفهومه للرق والعبودية ساكتب بعض الاسئلة حتى يكون واضح المعنى الذي يدور حوله النقاش :

    _ما هو تعريفك للرق والعبودية
    _ما هي مصادر الرق المتاحة في الاسلام حسب فهمك (اسرى حرب _سبي او غزو _ بيع وشراء )
    _هل اولاد الجواري والعبيد من زواجهم فيما بينهم يصبحون عبيدا ايضا ؟؟

    شكرا لكل من يجيب على هذه الاسئلة

  5. #455
    من أهل الدار
    المتماهي
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 30,866 المواضيع: 301
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31839
    المهنة: دكتوراه/ نقد حديث
    موبايلي: نوت
    مقالات المدونة: 130
    مساء الخير ... وقت مستقطع لقراءة ما جادت به قرائحكم ... و لي عودة

  6. #456
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 15,985 المواضيع: 146
    صوتيات: 20 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 13948
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى حازم البغدادي
    مقالات المدونة: 15

  7. #457
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سام2 مشاهدة المشاركة
    السلام علیکم

    صبحکم الله بلخیر
    و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته سام ... أيها الغائب أين كنت ؟!!!
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ammar مشاهدة المشاركة
    تسجيل متابعة ....
    تسجيل احتفاء ... و سلام ملكي لهذا الحضور لصديق كبير ... له بصمة لا تشاكلها بصمة .. أهلاااااا و مرحباااااا عمار .. أنرت والله
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارتر مشاهدة المشاركة
    لو كانت لهم رصانة عقائدية لما هزموا في احد وهربوا اغلبهم الا القلة لا يتجاوز عددهم 13 من الذين صمدوا ...وموقفهم يوم الخندق مخزي ومثير للجدل حيت تخاذل الكل رغم ان الرسول الاعظم وعدهم با يضمن لهم الجنة اضافة الى حرب الردة وحروب الجمل التي بدأت بعد فترة وجيزة والفتن وقتل عشرات الالاف من المسلمين ...كل هذه مؤشرات على ان الاغلب منهم لك يكن بمستوى النضج العقائدي ...هذا ما اراه واحترم ما طرحته
    كنتُ أتحدث عن الاستحقاق الجمعي .. استحقاق المجتمع .. ولو طبقتَ مقياسك هذا سيدي .. لكان كل من شهد فترة النظام البائد سيئاً ولا عقيدة له !!! عموماً هذا ليس في صلب موضوعنا الذي هو الرق و العبودية ... أشكر لك هذا التفاعل والنقاش الراقي سارتر العزيز
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Neo مشاهدة المشاركة
    الاسلام كان يؤسس للتغيير .. على مستوى الداخل والخارج للفرد والمجتمع
    وهذا التغيير سيصطدم اكيدا بالموروثات والقناعات المسبقة اشخاصا وجماعات
    وهذا التغيير ايضاً لا يمكن ان يحدث فعليا بنزول اية او بجرة من قلم ...
    وهنا كان التحدي الصعب ....
    (مادة الاسلام ) الاولى .. لم تكن بمستوى تلقي مفاهيمه العالية دفعة واحدة
    بل كانت على استعداد للمخالفة ان تعارضت اوامر السماء مع بعض قناعاتها .. ( كما نشهد ذلك ونعاصره الان .. لا فرق )
    لذلك كان الهدف الاساس للنبي هو الحفاظ على هذه المادة الاولى .. لانه يعلم انها ستنتج بمرور الوقت مستوى اعلى تقبلاً للافكار
    ولان الرسالة تدرك ان اسلاماً بلا بيئة حاملة له ولو شكلاً .. سيكون فكرة منقرضة لا محالة
    لذلك فان هم الرسالة الاول كان في تأسيس قواعد للتغيير .. لا التغيير نفسه لانها تعلم ان عادة او ظاهرة ترسخت في ذهن الناس
    ومحيطهم القريب ... وحتى الدول المحيطة بهم ... لا يمكن نسفها بمبدأ ( الطك فش ) .. بل بالتدريج ...
    وهذه الظاهرة ان كان المطلوب علاجها .. فينبغي ان تعالج من نفس بؤر توترها وهم ذوي النفوذ والمال .. لانهم الطرف الاهم في الظاهرة
    مع ضمان استياء المملوكين .....
    ينبغي ان لا نغفل ان ظاهرة اخرى اقل منها وطئاَ كظاهرة شرب الخمر ... تأخر اعلان نبذها قرابة 15 سنة من بدء الدعوة
    وما لاقت قبولا .... رغم انها كظاهرة كانت تستند الى تاريخ من الرفض لها سبق الاسلام مما سهل للاسلام ان يبادر لاعلان رفضه لها
    اما .. ظاهرة كالرق ........ فقد كانت ظاهرة عالمية ... تكاد تكون اصوات معارضتها معدومة جدا ...
    لذلك بدأ الاسلام في محاولة تنظيمها .. كخطوة اولى ... وصولا لانهاء وجودها ..
    لكن انحراف التوجه الاسلامي بعد وفاة الرسول اوقف هذا المشروع .. بل زاده سوءا
    هنا ثمة إلمحات مهمة أوصي بالوقوف عندها ... نيو أنت تقول بأن الإسلام كانت له أولويات .. أي أنه عمل على وفق : الأولى فالأولى ... ولكي يصل إلى تحرير العبيد وما هو أعظم منه كان لابد أن يؤخر الكثير من المسائل المهمة جداً لأنه كان يريد عبور المراحل الأهم ... كما لو كنا مع ثورة فإن أول مهمة للثورة هي الحفاظ على نفسها لأنها لن تستطيع تحقيق أهدافها إن أجهضت في بواكيرها ... ممتاز .. أسجل إعجابي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راهب مشاهدة المشاركة
    استقيظت مبكرا الليلة ... لن تنس الموعد ابدا ..
    بدأت تحس بيده وهي تسرح شعرها المجفف ..
    روحه كانت هنا ...
    فقدت عقلها ... لكنها لم تفقد روحها ابدا
    فاصل كنا بحاجة إليه ... بوركت راهب
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الكاردينيا مشاهدة المشاركة
    صباح الخير جميعا
    تحية لكم
    مساء النور كاردينيا .. مرحباً بكِ
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لانا احمد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم جميعاً
    عليكِ السلام والرحمة والرضوان لانا .. أهلاً بكِ
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fairy touch مشاهدة المشاركة
    نيو ....
    انت تطرح هنا فكرة مكررة ...فكرة التدريج ..
    لكننا لم نلمح ابدا لا في ايات القرآن الكريم و لا في الاحاديث ما يجعل من الرق مكروها مثلا كخطوة اولى لتحريمه ...كما كان الامر مع الخمر حين بدأ النهي في ان يقارب المسلمون الصلاة و هم سكارى ...ثم جاء التحريم .
    ببساطة ما نقرؤه هو تعامل عادي مع ظاهرة عادية و مقبولة ...ما اقسى ان يولد المرء عبدا او أمة !...ما هو ذنبه ..ولد كما يولد كل البشر ليجد نفسه دونا عن كرامهم في ذل العبودية لأناس لا يعرفهم ...و القرآن يؤيد ان من الاماء و العبيد من هم خير في واقع الامر من الاحرار ...فلم لم يلغ هذه السلطة ...
    كذلك الائمة عليهم السلام ...لم يعرف عنهم مناوأتهم لهذا النظام ..هم فقط حثوا على اطلاق السراح و التحرير ..لكنهم لم يجردوا المبدأ من بشاعته ..بل لم يبتعدوا عنه .

    كما ان في قول دافنشي في حصر الرق بالحروب التي يكون على رأسها معصوم ،قول ....
    ماالذي يثبت ذلك ؟
    و ما الداعي لذلك .. في الحرب تأسر ثم تطلق ...لا تأسر لتستعبد حتى لو كان المعصوم هو القائد ...ما اهمية ان يكون هناك استعباد على وجه الارض لأجعله منوطا بالمعصوم ...

    انتم ثتيرون المزيد من الحيرة ..و لا تطفؤون نارها .

    يوم سعيد لكم جميعا
    سأبدأ من الأخير : ما يثبت ذلك هو مراجعة أية رسالة عملية لمجتهد في الباب المختص بذلك ... عموماً الإشكال الذي طرحته من كون لا فرق بين بأمر معصوم أم بغيره إشكال معتد به فكلاهما سيقود إلى الرق و العبودية .... سيدتي : الفرق بين ما هو بأمر المعصوم و ما هو بغير أمره كالفرق بين حضور المعصوم وغيبته ، أو الفرق بين أن يكون المعصوم هو من فتح الأندلس و أسس النظام فيها أو فتحهتها الدولة الأموية وأسست النظام فيها ... هو الفرق ذاته بين الكوفة زمن علي ع و الكوفة زمن عبيد الله بن زياد لع ....................... أما عن الخمر فأسجل تحفظي على فهم تحريم الخمر بهذا الشكل و على من يريد الاستزادة مراجعة مبحث الناسخ والمنسوخ في مقدمة تفسير البيان لأبي القاسم الخوئي ... الإسلام شدد و أنكر ونهى عن الخمر دفعة واحدة وبشكل قطعي .... كما أود الإشارة إلى أنني استفدت من مناقشة نيو أنه أشار إلى قاعدة الأولوية ولم يكن كلامه مقتصراً على مبدأ التدرج سيدتي .... أما بخصوص أن المعصومين عليهم السلام لم يبتعدوا عن ظاهرة الرق فنعم أسجل استفهامي معكِ و أشدد على أهمية الإجابة عن ذلك : لماذا لم يتجنب المعصوم اقتناء العبيد و الجواري ؟!!!! أشكر لكِ سيدتي هذا النقاش الرائع
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Legend of fall مشاهدة المشاركة


    اسف للخروج عن محتوى فقرات الصالون، لكن هذه الصورة ماخوذة في تالين قبل ثلاث ايام في تظاهرة استنكار تزايد عدد اللاجئين،

    رايكم !
    باختصار ؟ حقهم والله
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوكر الحب مشاهدة المشاركة
    شكراً للمشرفين القدامى و الاعضاء المتواجدون هنا

    و الى الأخ الاستاذ شفيرة دافنشي على الصالون الراقي ومبارك له أفتتاح الجزء الثاني
    عفواً صديقي جوكر .. أهلااااا بك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لانا احمد مشاهدة المشاركة
    البارحة لم نصل لأي جواب بخصوص لماذا لم يحرم الإسلام العبودية !؟
    ان الله عزوجل كانت له حكمة في ذلك لا يعلمها غيره
    وضع الإسلام قواعد تنص على الرحمة والعدل والمساواة في التعامل مع العبيد وقال الرسول الأكرم (عليه أفضل الصلاة والسلام ) (استوصوا بالاسرى خيرا )
    انا برأيي أن المشكلة الأصلية ليست في الأسلام ولكن المشكلة العظمى فشل المسلمين في التعامل مع الرقيق وعدم تطبيق تعاليمه لذلك أستمرت العبودية لهذا الوقت وبشكل متزايد .
    صحيح جداً ... لكن لمَ بالأصل لم يمنعه تشريعياً ؟!!!!
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتحري مشاهدة المشاركة
    مرحباً : وهل يوجد دليل على أن الاسلام لم يحرم العبودية وجعلها شيء طبيعي ؟ أم أن الاسلام وضع العبودية لمعاقبة بعض اللذين يعادونه واذا انتهت العدائية تلغى العبودية ؟ هل يوجد دليل على مشروعية العبودية في الإسلام ؟
    الدليل ؟ الإباحة .... هذا يكفي جداً كدليل ... مرحباً بك صديقي الغالي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Neo مشاهدة المشاركة
    فيري
    انت الان تقترحين خطوة اولى ... وهو امر قمت به بعد مسيرة معرفية طويلة
    ماذا لو كنا في عصر الرسالة وافقنا المعرفي ذاك لا هذا ... اعتقد ان الخطوة الاولى المقترحة ستكون مختلفة بالتأكيد
    مشكلة الرق كانت من المشاكل العالمية والاسلام لم يتبن نظام الرق نفسه الذي كان متبعا قبله
    بل اسس له قواعد تعامل جديدة تتناسب والهدف الانساني قدر ما تسمح به الظروف وقتذاك
    وحث على العتق ... وكانت سيرة الواعين من المسلمين في هذه المسألة هي تطبيق هذا الترغيب
    نعم الاسلام لم يحرم البيع والشراء للعبيد لكنه ايضا لم يحث على البيع والشراء ايضا
    بل كان يرغب في عتقهم وجعل من العتق حكما شرعيا ملزما في بعض الحالات
    هذه هي الخطوة الاولى التي تبناها الاسلام ...

    اما التدرج في المعالجات وتحديد الاولويات فيها .. فليست فكرة .. بل هي اول اسس التطبيق الواقعي
    ولم تكن غائبة عن ذهن صاحب الرسالة .. كما لم يكن غائبا عن ذهنه ايضاً معرفة مجتمعه وكيفية التخطيط لدعوته
    بشريا ..
    هنا أستفيد أيضاً منك في أمر بالغ الأهمية نيو ... الأمر هو : إن أي نقد يغيب عن القراءة التاريخية الحينية هو نقد لن يصيب هدفه وسيضل الطريق ... بمعنى أننا حين ننقد ظاهرة لا بد أن نحيط بالظروف كلها ما أمكننا .. تلك الظروف التي تجعلنا نعيش ذاك الزمن ... لابد من الخروج بهذا القدر من تاريخنا الحالي ... كمثال : لا يمكنني لوم امرأة عاشت قبل 300 عام و نقدها لأنها تقول بأن التعليم حرام و خروج المرأة من بيتها عيب !!
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتحري مشاهدة المشاركة
    تعقيباً على كلام السيدة fairy touch أقول : أولاً هناك عدد من النصوص القرآنية التي تؤكد على المساواة بين الناس منها قوله تعالى (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند اللهِ أتقاكم) الحجرات 13 ، ونرى الأحاديث النبوية تؤكد على ذلك منها (الناس سواسية كأسنانُ المشطِ) وبالاستنتاج من مفهوم المخالفة يظهر لنا عدم مشروعية العبودية . ثانياً ما ورد في الآية الكريمة (ولعبدٌ مؤمنٌ خيرٌ من مشركٍ ولو أعجبكم .........) لا يعني استمرار العبودية الى زمن دائم فهذه قاعدة ابتدائية للتغيير بدليل إن الله حلل زواج العبد المؤمن من حرة مؤمنة ولم يسمح لها بتزوج حر مشرك وكذا الحال في الأمة المؤمنة أجاز زواجها من حر مؤمن ولم يجز له تزوج حرة مشركة وبقاعدة (تفسير النص حسب روح الشريعة أو القانون الذي ينتمي اليه) نقول أنها أولى القواعد التي تضعنا على طريق إلغاء الرق اذ أن روح الإسلام هي المساواة .
    نقاش في مستوى وعي رائع ... أسجل احتفائي بك أيها المتحري ... لكننا نبقى مع إباحة الفعل من قبل المشرع أيضاً ... قراءتك لــ (( و لعبد مؤمن خير من ....... )) كانت أروع ... فالإشارة إلى إمكان صلاحية المعصوم مستقبلاً انطلاقاً من النص التقاط ذكي ، لذلك سبق وأشرت وطلبت من أحد أن يعطيني نص يدل على أن المهدي ـ بوصفه آخر معصوم ـ سيقوم بالاسترقاق والاستعباد !!
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fairy touch مشاهدة المشاركة
    يا عيني يا نيو ...اكو دين جديد جاي ..و شخص انسان عادي ديكول اني نبي ...
    اكو اكبر من هيج قنابل ...اللي رح يوافق على هيج انقلاب خرافي في العبادة و الية التقديس ...و منح سلطة سماوية لشخص ...و اتباع كل ما يأتي به ..لن يصعب عليه ان ينصاع لتحريم الرق ..
    من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ...
    انت ايضا تريد ان تقول ان ثورة الاسلام حين وصلت للرق فرملت و بقوة و اخذت تطأطىء ولو مؤقتا للعرف الهمجي .

    انا لا اظنها فكرة ملائمة ..خاصة انها تتعامل مع حرية البشر ..الذي هو خليفة الله في الارض و على حريته الفكرية و الروحية و البدنية يتوقف كل شيء ...اسفة
    نعم .. هناك من هو مستعد للإيمان بالغيب لكنه غير مستعد للتضحية بمصالحه .. خذي عندكِ دكتورة ومن الواقع الحالي : كم مرة صدر عن مراجعنا ـ نحن الشيعة ـ نبذ التطرف والعنصرية المذهبية ؟ هل هناك شيعي لا يقدس مرجعه ؟؟ هل هناك شيعي لا يلقد مرجعاً ؟ والنتيجة ؟ الجو مشحون بالطائفية والتعصب !!! طيب مثال آخر : أيهما أشد على المرء ، أن يتخلى عن عبيده وإمائه أم يتخلى عن العرف العشائري القبلي ؟ هل هناك مرجع تقليد أو إمام معصوم مع العرف العشائري بهذه الشكل الذي نعيشه ؟ طبعاً لا وبكل تأكيد ... طيب هل بقي شيخ قبيلة أو واحد من أفرادها لم يسمع بأن العرف العشائري باطل وهو حكم بما لم ينزل الله وأن مفرداته كبائر ؟؟؟ الكل سمع ووعي وعرف أن محمداً وأهل بيته لا يرضون بذلك ... كم مضى على دعوة محمد ص ؟ أكثر من 1400 عام !!! وتريدين من القوم آنذاك والإسلام لم يزل غضاً أن يذعنوا لمحمد ص ؟؟؟!!!!! الوضع التاريخي لا مناص منه ولابد من مراعاته ونحن نبحث سيدتي فيري
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارتر مشاهدة المشاركة


    بدون تعليق
    أدري أنت فكر وتعبان حالك ... دخلي يروح الغني وبعدين أنت روح !!!! لا إله إلا الله
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fairy touch مشاهدة المشاركة
    طيب ..مداخلة جميلة ..لكنك تعتمد فيها روح النص ..و التأويل الباطن ...اعود لأقول ...الرق حين ننظر اليه كبشر نشمئز منه ..بل و نستحي ان نقول لميثاق الامم المتحدة انك خير من دستور الاسلام ..انت تمتلك القدرة على تحريم و تجريم التجارة بالرق ..و نحن ما زلنا نسبي و نستعبد ( اظننا ما زلنا نفعل ذلك ...بالدستور الاسلامي ..الذي يتبعه داعش ...ولا قدرة لنا على ان نقول لهم ..توقفوا هذا النص القرآني يحرم ما تفعلونه ..وان كنا نستنكره عقلا . )....
    اشكر ردك اخي
    بالفعل نستحي أن نقول لميثاقها أنك خير من دستور الإسلام ... لكن ألم تستح الأمم قبل أن تكون متحدة حتى حين كانت تنظر إلى همجيتها وفي الشرق يحكم الإسلام ويؤسس للإنسان حقوقه ؟ و يفضل بلال الحبشي على سيده ؟!! كلامي هذا كان لإثارة أمر : بتفكيك بعض جزيئات أية ديانة أو أيديولوجيا حتماً سنجد ما هو أفضل منها في فترة زمنية لاحقة في النضج البشري .. لكن من الإنصاف أن نحاكم تلك الجزئيات ونقارنها في زمنها .. بل الأنصف هو أن نحاكم ونقارن الديانات أو الأيديولوجيات بوصفها الكلي لا بوصفها الجزئي ... ولعل الإسلام كما يصرح بذلك السيد محمد باقر الصدر من المنظومات التي لا يمكن أن تعامل بجزئية ... أي لا يمكن تطبيق جزء منها وإغفال جزء آخر بل الأكثر من ذلك هو أنه لو طبقت كل جزئياته وترك جزء لفشل التطبيق .. هذه هي خصيصة الإسلام بحسب الصدر رضي الله عنه ، و هنا أضع خطاً تحت : هل كانت مسألة العبودية متأثرة بعدم إمكان تطبيق الإسلام ؟ بمعنى آخر : هل إبعاد المعصوم أسهم في ديمومة هذه الظاهرة التي ربما كان الإسلام يخطط لإنهائها في زمن معين من خلال صلاحية المعصوم ؟
    ملاحظة : صلاحية المعصوم يمكن من خلالها إبطال و تحريم العمل بأمر مباح ، لأن المباح خارج مفهوم ( واجب الفعل ) أي الحلال ، و ( واجب الترك ) أي الحرام ، وهو ما أشارت إليه السيدة الفاضلة فيري ، لكن يبدو أن ثمة خلط حصل في المفهوم بأن حلال محمد حلال و حرامه حرام ( أي المباح ) وهو فهم ليس بدقيق ... بل إن الأمر يتعدى صلاحية المعصوم ع إلى صلاحية الحاكمية الشرعية بفروعها ( ولاية الفقيه ، ولاية الحاكم الشرعي الجامع للشرائط ، ولاية الأعدل ) و من هنا ـ كمثال ـ حرم الاتجار بالمخدرات في إيران بصلاحية الولي الفقيه ، مع أن ( المسكر الجامد ) لا إشكال ـ في أصل التشريع ـ في الاتجار به
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ammar مشاهدة المشاركة
    زين تدخل فقط بحاجة لتوضيح
    اتمنى كل واحد فيكم يضع مفهومه للرق والعبودية ساكتب بعض الاسئلة حتى يكون واضح المعنى الذي يدور حوله النقاش :

    _ما هو تعريفك للرق والعبودية
    _ما هي مصادر الرق المتاحة في الاسلام حسب فهمك (اسرى حرب _سبي او غزو _ بيع وشراء )
    _هل اولاد الجواري والعبيد من زواجهم فيما بينهم يصبحون عبيدا ايضا ؟؟

    شكرا لكل من يجيب على هذه الاسئلة
    لعلي أجبت على السؤالين الثاني والثالث منها في مشاركة سابقة لي .. استفهام ضروري جداً عزيزي عمار

  8. #458
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارتر مشاهدة المشاركة

  9. #459
    من أهل الدار
    المتماهي
    أعزائي ... سيبقى موضوع العبودية و الرق مثبتاً على جدول أعمال جلستنا المسائية هذه كموضوع حواري ... راجياً منكم اقتراح فقرات أخرى ... دقائق وأكون حاضراً مع الضيافة

  10. #460
    من أهل الدار
    منقول
    أليس وطئ المرأة بملك اليمين ظلم لها وشكل من أشكال الزنا؟
    الجواب
    شرع الإسلام لهن أحكاماً خاصة، تجعلهن في مأمن، وتحفظ كرامتهن، وتصون أعراضهن، وتلبي حاجاتهن، وتؤدي بهن إلى الهداية، وتفضي إلى أن يصرن حرائر في نهاية الأمر، بعدما يندمجن في المجتمع الإسلامي.
    كان ذلك يتم من خلال الآتي:
    أولا؛ نقلهن من ساحة المعركة إلى حيث يتولى الإمام توزيعهن على بيوت المجاهدين، محفوظات من أن يطأهن أحد أو ينتهك عرضهن أحد غصباً.
    ثانيا؛ بعدما يستلم المجاهد الأمة منهن، فلا يجوز له وطؤها فوراً، بل عليه أن يمهلها فترة الاستبراء، وهي حيضة أو خمسة وأربعون يوماً إن لم تكن تحيض، فإن كانت حبلى فينتظر إلى أن تلد.
    ثالثا؛ على هذا الذي تملّك الأمة، أن يُدخلها في بيته ويجمعها مع نسائه، ويتولّى الإنفاق عليها، وصونها، وتلبية حاجاتها بما فيها حاجتها الجنسية. ومن هنا جاز له وطؤها، لتحفظ نفسها من الوقوع في البغاء أو الزنا، ولئلا تتحوّل إلى سلعة يتداولها الطامعون، فإنها مهما يكن أنثى لها حاجة جنسية كما لها حاجة في المأكل والمشرب.
    رابعاً؛ حيث أباح الإسلام للمالك أن يطأ أمته؛ فإنه يمهّد بذلك لعتقها ورجوعها حرة، وذلك لأنها تحبل بسبب ذلك، فإذا ولدت ضمنت عودتها إلى الحرية، لأنها تصير أم ولد فتتحرّر من نصيبه في الإرث، وبذلك تخرج من أسر العبودية والرق وتعود حرة كأي امرأة مسلمة أخرى، لها ما لها وعليها ما عليها.
    خامساً؛ مع ذلك فإن الإسلام أباح للمالك أن يعتق أمته من اليوم الأول، ثم يتزوّجها أو يزوّجها، وجعل على ذلك أجراً وثواباً. كما أن الإسلام جعل كثيراً من الكفارات في تحرير الرقاب، فيضطر المسلم إذا ما حنث بيمين مثلاً إلى أن يعتق جاريته، وكذا إذا أفطر يوماً من شهر رمضان مثلاً.
    بذلك كانت الآلاف من الجواري يعتقن سنوياً، إما بسبب العتق الاختياري، كأن يعتق ويتزوّج، وإما بسبب العتق القهري، كأن يكفّر بذلك، وإما بسبب العتق الاقتضائي، كأن تكون أم ولد قد ولدت من سيدها. هكذا حرّر الإسلام تلك النساء حتى لم يعد للعبودية والرق أثر.
    وكانت فترة بقائهن في بيوت المسلمين مُضافاً إلى كل ما مرّ؛ فترة دورة عملية، يتعرّفن فيها على الإسلام وأحكامه وشرائعه وأخلاقه، فكُنَّ يهتدين ويُسلمنَ، ويندمجن تلقائياً في المجتمع الإسلامي، بل وتصير بعضهن فقيهات عظيمات، كأمهات الأئمة الأطهار عليهم السلام، فإن كثيراً منهن (صلوات الله عليهن) كُنّ إماءً أصلاً.
    فبعد هذا؛ كيف يُقال أن الإسلام ظلم المرأة المسبية بذلك؟ أو أن وطأها بملك اليمين نوع من الزنا؟! أهل يكون حفظها والإنفاق عليها وقضاء حاجتها الجنسية والإعداد لعتقها ظُلما لها وزنا بها؟!
    إنما ظلمها الرجال الذين كانوا يأتون بها إلى ساحات المعارك، أو الذين يتصدون للفتح الإسلامي، وكانت المرأة الكافرة التي تقبل بأن تكون عضداً لزوجها في قتال المسلمين، تحثّه وتحرّضه على ذلك؛ تهيئ نفسها للسبي إذا ما هُزِم، لأن هذا كان احتمالاً متوقعاً. وهي بنحو أو بآخر مشاركة للرجال في الجريمة، ولها نصيب من الإثم، إلا أن الإسلام مع كل ذلك لم يبح قتلها، كما لم يبح قتل الشيخ الفاني مثلاً، ولا الطفل الصغير، وإنما شرع لهؤلاء أحكاماً خاصة تنسجم مع الواقع وتغيّره مع مرور الوقت.
    إذن؛ لقد تعامل الإسلام مع هذا الواقع الاسترقاقي الذي كان من نفايات المجتمعات الوثنية واليهودية والنصرانية بأرقى أنواع التعامل، وعالجه بأحسن أنواع العلاج، بما لا يكون فيه جور على أحد، ولا بخس لحق لأحد. وكان الفضل للإسلام بأن قضى على العبودية والاسترقاق مطلقاً كما نرى اليوم.

صفحة 46 من 177 الأولىالأولى ... 364445 4647485696146 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال