مرحباً : وهل يوجد دليل على أن الاسلام لم يحرم العبودية وجعلها شيء طبيعي ؟ أم أن الاسلام وضع العبودية لمعاقبة بعض اللذين يعادونه واذا انتهت العدائية تلغى العبودية ؟ هل يوجد دليل على مشروعية العبودية في الإسلام ؟
مرحباً : وهل يوجد دليل على أن الاسلام لم يحرم العبودية وجعلها شيء طبيعي ؟ أم أن الاسلام وضع العبودية لمعاقبة بعض اللذين يعادونه واذا انتهت العدائية تلغى العبودية ؟ هل يوجد دليل على مشروعية العبودية في الإسلام ؟
فيري
انت الان تقترحين خطوة اولى ... وهو امر قمت به بعد مسيرة معرفية طويلة
ماذا لو كنا في عصر الرسالة وافقنا المعرفي ذاك لا هذا ... اعتقد ان الخطوة الاولى المقترحة ستكون مختلفة بالتأكيد
مشكلة الرق كانت من المشاكل العالمية والاسلام لم يتبن نظام الرق نفسه الذي كان متبعا قبله
بل اسس له قواعد تعامل جديدة تتناسب والهدف الانساني قدر ما تسمح به الظروف وقتذاك
وحث على العتق ... وكانت سيرة الواعين من المسلمين في هذه المسألة هي تطبيق هذا الترغيب
نعم الاسلام لم يحرم البيع والشراء للعبيد لكنه ايضا لم يحث على البيع والشراء ايضا
بل كان يرغب في عتقهم وجعل من العتق حكما شرعيا ملزما في بعض الحالات
هذه هي الخطوة الاولى التي تبناها الاسلام ...
اما التدرج في المعالجات وتحديد الاولويات فيها .. فليست فكرة .. بل هي اول اسس التطبيق الواقعي
ولم تكن غائبة عن ذهن صاحب الرسالة .. كما لم يكن غائبا عن ذهنه ايضاً معرفة مجتمعه وكيفية التخطيط لدعوته
بشريا ..
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 13/June/2015 الساعة 3:05 pm
أهلا بك أخي الكريم ..
هذا هو مانريد أن نصل اليه ، لا يوجد أي تشريع أو قانون يثبت ذلك .
بالعكس الإسلام دين رحمة ومغفرة ولا وجود لمفهوم العدائية في تعاليمه لكن برأيي كثرة الحروب قديماً أدت إلى أنتشار العبيد .
نحن في حيرة فعلاً لكم في نهاية المطاف هي حكمة الله عزوجل في كل ذلك .
دين المحبة هو الذي سينادي الناس اليه جميعا،
فقد حُرفت كل الأديان السماوية،
فلاتطبيق حقيقي لشريعة خالق الحب وأصل السلام
الانسانيون هم الناجون
تعقيباً على كلام السيدة fairy touch أقول : أولاً هناك عدد من النصوص القرآنية التي تؤكد على المساواة بين الناس منها قوله تعالى (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند اللهِ أتقاكم) الحجرات 13 ، ونرى الأحاديث النبوية تؤكد على ذلك منها (الناس سواسية كأسنانُ المشطِ) وبالاستنتاج من مفهوم المخالفة يظهر لنا عدم مشروعية العبودية . ثانياً ما ورد في الآية الكريمة (ولعبدٌ مؤمنٌ خيرٌ من مشركٍ ولو أعجبكم .........) لا يعني استمرار العبودية الى زمن دائم فهذه قاعدة ابتدائية للتغيير بدليل إن الله حلل زواج العبد المؤمن من حرة مؤمنة ولم يسمح لها بتزوج حر مشرك وكذا الحال في الأمة المؤمنة أجاز زواجها من حر مؤمن ولم يجز له تزوج حرة مشركة وبقاعدة (تفسير النص حسب روح الشريعة أو القانون الذي ينتمي اليه) نقول أنها أولى القواعد التي تضعنا على طريق إلغاء الرق اذ أن روح الإسلام هي المساواة .
يا عيني يا نيو ...اكو دين جديد جاي ..و شخص انسان عادي ديكول اني نبي ...
اكو اكبر من هيج قنابل ...اللي رح يوافق على هيج انقلاب خرافي في العبادة و الية التقديس ...و منح سلطة سماوية لشخص ...و اتباع كل ما يأتي به ..لن يصعب عليه ان ينصاع لتحريم الرق ..
من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ...
انت ايضا تريد ان تقول ان ثورة الاسلام حين وصلت للرق فرملت و بقوة و اخذت تطأطىء ولو مؤقتا للعرف الهمجي .
انا لا اظنها فكرة ملائمة ..خاصة انها تتعامل مع حرية البشر ..الذي هو خليفة الله في الارض و على حريته الفكرية و الروحية و البدنية يتوقف كل شيء ...اسفة
بدون تعليق