مرحبا سيد بلخيري ..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلخيري حسن
الجواب بالتأكيد نعم ...
و هو جواب واقعي ...فالله عند داعش مثلا يأمر بالفظائع ...و الله عند المسيحيين يأمر بان نعطي الخد الايسر لمن صفع الايمن ....
و الله عند علي بن ابي طالب يريد منك الا تكون قويا فتكسر ولا لينا فتعصر ....
و تعددت العقول ...و تعددت صور ادراكها ..و الله عز و جل اسمى صور الادراك تلك .
في ذاته نعم ...... و لما أراد أن لا نطلع على ذاته تماماً فهو جل شأنه سمح بهذا الاختلاف حتماً
فيري مساء الخير شكراعلى التوضيح بهذه الطريقة يصبح الله فكرة او صنما حسب تخيل كل فرد
إن كانت لكل فرد صورة مخالفة عن الذات الإلهية كيف يدعم هذه الصورة؟ هل بتعمقه في خلق الله و بتعمق في أفكاره و مراجعة نفسه من حين الى آخر كي يصحح الصورة أو يدعمها
شكرا استاذ دافنشي من فضلك لو وضحت لي ذالك كيف لغير المتعلم اي الأمي أن يقترب من ذات الله وأي صورة لديه؟
بل بتصحيح مسار ذاته ...فكلما كانت المرآة انظف و انقى ...كانت الصورة اوضح ...ان ذواتنا الا مرايا يرى بها خالقها
هل بتصحيح مسار ذواتنا سيدتي فيري أو بتصحيح موروثاتنا التي تحدد لنا كيف نتصور الله في ذاته؟ أو خارج هذا الإرث؟ اي الإطار التفكيري لدينا؟
مرحباً بك يوسف
كلنا نقترب من تصوراتنا عنه من خلال صفاته ـ في الأغلب ـ لا ذاته ... هنا يمكننا معرفة أن الوعي له دور في رسم صورة الله داخلنا ... في حكاية : أن موسى اقترب من راعٍ وهو يرعى أغنامه فسمعه يدعو الله ويقول : ربي أنا أحبك ، سأذبح لك خروفاً على العشاء .. و سأدلك لك قدميك و أغمرهما في الماء إكراماً لك .. والراعي يبكي ... فنهره موسى ع وقال ويلك .. أوتظن أن الله يأكل ؟ أو تظن أن لله قدمين ؟!!! فاستحى الراعي وقال لموسى ع أنه لا يعرف كل ذلك لكنه يحب الله ... علمه موسى ع الصلاة والدعاء ولما ذهب لموسى في ليلته تلك سمع نداء الله : يا موسى لم نهرت عبدي ؟!! هو يحبني على جهله ... فذهب موسى إلى الراعي في اليوم التالي ووجدته يتعلثم في الدعاء الذي علمه موسى وينتبه للدعاء والكيفية أكثر من الانقطاع لله ... فقال له موسى : عد إلى دعائك وصلاتك السابقة لأنها كانت بخشوع ... بين موسى ع و الراعي يمكننا تصور ما هي فكرتنا عن الله عزيزي بلخيري
شكرا استاذي على التوضيح و المثال في القصة النوايا الحقيقة التي تعكس مدى تصورنا لذات لله لأنني عندي مقولة تقول تفكر في خلق الله و لا تفكروا في ذات الله مما دفعني بطرح الأسئلة عليكم و أتضح نوعا ما الأمر شكرا جزيلا سيدي بارك الله فيك أنت و الأخت الفاضلة فيري إتضحت الفكرة
عفواً سيدي الفاضل ... الشكر لك على ما تفضلت به
صبحكم الله بالخير
