طاب مساؤكم جميعا بكل خير
ليديا. .أين ننتقل؟ ؟؟ رجل كل العصور. .. هي مشاغل صديقي العزيز. .. كاردينيا. .مساؤك سكر
خطرات تربوية قرآنية
( فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا / فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا / وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا )
الايات الكريمات من سورة مريم وفيها خطرات تربوية لو وعيناها تمام الوعي ..
هل سأل احدكم كيف يمكن لامراة بالمخاض ان تهزّ نخلة ليتساقط عليها الرطب جنيا ؟؟ لو فعل احدنا ذلك لما استطاع ان يُسقط تمرة واحدة .. اذن ما المراد من الآية الكريمة وكيف تريدنا ان نكون في الدنيا ...
لعل الامر يتعلق بالسعي والارادة الصلبة على تحقيق ما نصبو اليه وهي تنتقل بين امور تجعلنا اقوياء على تحدي الحياة فالدرس التربوي يبدأ من ( لا تحزني ) وان الله معك ... وان ( هزي بجذع النخلة ) ... تعلمنا الاية الكريمة انه لا صعب امام قدرات الانسان اذا امن بما يريد ان يفعله مع توافر الارادة والتصميم .. فعدم الحزن على ما فات يجعل العقل مؤهلاً لتركيز النظر على الآتي دون ان يكون لما مرّ اثر محبط في السير نحو الهدف وتحقيقه ..
قصة اخرى :
{ وَكَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ / فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَبًا قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ / فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغًا قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ / فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قالَ يا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ / إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ }.
الايات الكريمات من سورة الانعام الايات ( 75 ، 79 ) وفيها ترد قصة ايمان النبي ابراهيم حيث يتخذ من التأمل بالكون لمعرفة سر الوجود من الوجود وهو اذاك يتبع الدليل العلمي القائم على التفكير التجريبي الموصل للحقيقة فيبدأ من من رؤية الكوكب في ليل دامس يبهره ذلك المنظر ليظن ان هذا الكوكب هو ربه .. لكن الكوكب يأفل .. يخرج عن مسار الحضور الى الغياب وهوما لا يروق له .. ليجد القمر بازغاً فيظن انه ربه وبانتقاله الى الافول ايضا يدحض فكرة انه الرب .. فلا رب يغيب عن مخلوقاته .. اشرقت الشمس ورآها بازغة فظن انها ربه لكبرها ولشدة ضيائها لكنها افلت ايضا .... عندها توصل ابراهيم بفعل تفكيره الفطري في تتبع الدليل العلمي والتجريب الى حقيقة مفادها ان الرب لا يمكن له ان يغيب واكتشف بهذا الفعل ان رباً خلق كل هذا الملكوت وهوقادر على هدايته ...
تنقل القصة من الارض الى السماء في حركة صاعدة .. فبعد ان فند فكرة ان يكون الرب صنماً لا ينفع او يضر... انتقل الى السماء ليرى الافول هي السمة الغالبة على كواكبها .... وصولا الى حقيقة الايمان ...
نستفاد من الايات الكريمات اتباع التفكير العلمي القائم على منهج التجريب وربط المقدمات بنتائجها وتحليل النتائج للوصول الى الحقيقة .. فبعد ان هدم الاصنام ولم تصبه لعنتها المفترضة .. وبعد ان تفحص السماء وافولها السائد ... وصل الى عبادة الله النافع والضار ... والباقي بعد افول كل شيء ...
دمتم احبتي الاكارم ....
مساؤكم رحمة ومغفرة
مساء الخير جميعا ....ليديا و دافنشي ..مرحبا ...
اسمحوا لي بمشاركتكم شيئا جميلا ...المغرب الجميل ...مرسوما بلوحات الرمل ...تأملوا الفن :
نطرات وتاملات جميله فى كتاب الله الكريم
لديك عين لغويه ثاقبه
وهنالك تاملات خطرت على بالى حول سوره مريم منها الايه الكريمه:
( وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني ) .
الخلق والشغاء واحياء الموتى.. كلها امور بيد الله تعالى.. ومعجزه السيد المسيح(ع) انه عملها باذن الله
هنالك ايه اخرى...... وعلى لسان السيد المسيح ( وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم )...
معرفه ما تاكلون وما تدخرون فى بيوتكم لم ياتى بعدها باذن الله.... كما فى الخلق والشفاء والاحياء
هنا يفتح علينا باب للمعرفه هو ان معرفه ميادخرون فى بيوتهم او ماياكلون ليست من الامور الغيبيه ...
هنالك غيب وهنالك مجهول.. الغيب هو الامر المستقبلى الذى لايعمله الا االله تعالى
اما المجهول فهو امر بامكان البشر معرفته... وهذا هو الذى يفتح الباب للتنبؤات والا ستقراء
حيث انها تفتح الباب امام التنبؤات ومعرفه المجهول الذى يحدث فى الزمن الحاضر ولا نعلمه بل نجهله
رغم كونه حاضرا معاشا....
مودتى