لمحة
العديد من الكُتاب والباحثين العرب كانوا يهدون كتبهم للمستشرق الفرنسي جاك بيرك للتعريف بإنتاجهم العلمي والفكري، والترويج لإبداعاتهم الأدبية، وربط علاقات ثقافية معه. وهو سلوك حضاري كاد أن يزول اليوم من تقاليدنا وثقافتنا في عالم طغت فيه الماديات على القيم والأخلاق. لهذا احرص خلال زيارتك لمكتبة جاك بيرك على الاطلاع على ذلك الرصيد العربي،
وهذه التوقيعات للمؤرخ الكبير أحمد توفيق المدني، والروائية المبدعة أحلام مستغانمي.
الاضطهاد الفكرى ليس حكرا على اى حضاره. مادامت اى فكره جديده تتنافى مع القيم الدينيه السائده او سلطه رجال الدين
كرجال الكنيسه او رجال الدنيا لدينا... فى الغرب كل المفاهيم الجديده كانت تعادى سلطه الاقطاع التى تمتلكها الكنيسه او تتعارض مع
الفهم اللاهوتى للكون.....
ماتم ذكره هو لعلماء مسلمين معاصرين او فى ال200 سنه الماضيه
ولكن حتى العلماء القدماى لم يسلموا من التكفير والقتل والاتهام والتشريد
تحت ذريعه( كل جديد بدعه. وكل بدعه ظلاله. وكل ظلاله فى النار)
مثلا..
ابن رشد. تم تكفيره وحرق كتبه
ابن سينا اسموه امام الملحدين او شيخ الملحدين
الرارزى كفره كل علماء عصره
ابن المقفع مات مقتولا بعد تكفيره
الغزالى تم تكفيره فى عهود لاحقه رغم انه كان فيلسوفا
الطبرى صاحب تفسير القران مات كمدا بعد ان اتهمه الحنابله بالالحاد
الفارابى والكندى والمسعودى والسهروردى والحلاج وابن الفارض والجعد بن درهم
تم تكفيرهم وقتلهم من قبل ائمه العصر وشيوخ النقل والاسلام المتطرف
( ابن القيم ابن حنبل ابن تيميه)
واخيرا فرج فوده تم اغتياله
ونصر حامد ابو زيد تم تكفيره
شكرا لك سيدتى
مساء الأنوار على الجميع و كل الحاضرين و الغائبين رمضان كريم نقاش رائع و راقي بين الدكتور رجل كل العصور و الأخت الفاضلة ليديا و الله أنرتم المنتدى بالنقاشات الجادة و الراقية و أنا بودي أن اشارككم و لو بكلمات بسيطة حول موضوعكم من الممكن ان نقول بأن كل جديد في العلم يقابله المتعلمون و غير المتعلمين من الناس بالهزء. و التاريخ مملؤء بقصص العلماء و المخترعين و المكتشفين الذين قاسوا من الإظطهاد و الحرق و الإستهزاء و التحقير ما قاسوا من جراء ماجاؤا به من جديد في خدمة التطور العلمي و الإجتماعي
المحترف ...هو من يتقن مهنة ما او سمة تجعله في المصاف الاولى من التصنيف والترتيب والتقييم ....
ليتنا نحترف الجمال والعشق لنتفوق على كل نزعة عداء طائفي او اقليمي او قومي .
موسيقى فلم المحترف للموسيقار الايطالي اينو ماركوني
أَفنَيتَ عُمُري في تنوّر الآخرين ....فمن يُنورني ؟!