أشاركك استفهامك. ... و ما زلنا في بحثنا عن حقي قة هذه القارة نستزيد من ا لمعلومات
إطلانتيس ... قارة مفقودة بين الفلسفة ومخيلة العلماء
ظلت الاسطورة حبيسة محاورات أفلاطون منذ ان كتبها عام 335 ق. م، حتى عام 1940 ومنذ ذلك التاريخ انتظر العالم ظهور اطلنطس بفارغ الصبر وما زال ينتظر ظهورها أو على الأقل تأكيد وجودها يوما ما في التاريخ الانساني، وبدأت فرق بحثية يصعب حصر عددها في البحث عنها، وكل فريق يخرج ليقول ان الأدلة تؤكد ان ما اكتشفوه هو «اطلانتيس»، الا ان التأكيد على هذه الافتراضات ما زال مفقودا مع القارة المفقودة حتى الآن، وبشكل عام ينقسم العلماء في قضية «اطلانتيس» على أنفسهم إلى قسمين، قسم يرى انها حقيقة تاريخية ولا بد للكشوفات والأبحاث ان تبرزها يوما ما، وقسم آخر يعتبرها مجرد قصة رمزية، لتذكر الناس بالبعد عن الجشع والطمع والانانية وكل الصفات الذميمة التي اتصف بها سكان «اطلانتيس» في نهاية حياتهم حسب قول أفلاطون.
والسؤال الأكبر الذي يطرح نفسه، على الدوام في هذه القضية: كيف تمكنت حضارة انسانية عظيمة مثل «اطلانتيس» ان تبلغ درجة متقدمة جدا من التطور والرقي؟ وكيف يُمكن لاعداد كبيرة من البشر قد قاربت على الاكتمال بوعيها ان تخطئ وتعود إلى نقطة الصفر؟