مساء الخير
مساؤكم ورد
تفضلوا الضيافة
وهذا الكيك .. تذكرني ب مقطع هاي كيك
وهذا العصير
آيس كريم
وهاي الكرزات
بالعافية
إعلان. .. ستساعدني متفضلة و متكرمة الصديقة ليديا في إدارة الصالون. .. و سيكون على عاتقها إدارة الجلسات و وضع برامجها في حال تأخر ت في الدخول حتى الثامنة م ساءً. ... متيقن بأن الصالون سيكو أجمل و أروع مع جهود ليديا. .. شكراً جزيلاً لك صديقتنا العزيزة
بكأس الشراب المرصَّع باللازوردِ انتظرها، على بركة الماء حول المساء وزَهْر الكُولُونيا انتظرها، بصبر الحصان المُعَدّ لمُنْحَدرات الجبالِ انتظرها، بذَوْقِ الأمير الرفيع البديع انتظرها، بسبعِ وسائدَ مَحْشُوَّةٍ بالسحابِ الخفيفِ انتظرها، بنار البَخُور النسائيِّ ملءَ المكانِ انتظرها، ولا تتعجَّلْ، فإن أقبلَتْ بعد موعدها فانتظرها، وإن أقبلتْ قبل وعدها فانتظرها، ولا تُجْفِل الطيرَ فوق جدائلها وانتظرها، لتجلس مرتاحةً كالحديقة في أَوْج زِينَتِها وانتظرها،
أنتظار مثل هذا جميل ..... مساء الورد
في الركن الادبي الروائي واسيني الاعرج ( نبذة عن حياته )
ولد واسيني الأعرج من 8 ـ8 ـ 1954 بقرية سيدي بوجنان الحدودية ، إحدى ضواحي مدينة تلمسان .تلقى تعليمه
في الجزائر، ونال الدكتوراه من جامعة دمشق. كان والده قد إستشهد في الثورة التحريرية 1959 .انتقل مع عائلتهِ إلى مدينة تلمسان حينما بلغ العاشرة من عمره وبقي فيها من 1968 حتى 1973.
عام 1973 انتقل إلى مدينة وهران ، مكث فيها أربع سنين . وهناك كانت تجربته الأولى مع الحياة العملية إذ عمل صحافيا محررا ومترجما للمقالات . وكان في الوقت نفسه يتم تعليمه الجامعي في قسم الأدب العربي .
بدأت أعمال واسيني الأعرج في الظهور عام 1974 حين صدرت له رواية 'جغرافية الأجساد' عن مجلة آمال بالجزائر.سافر إلى دمشق ولبث فيها عشر سنوات حاز في نهايتها على شهادة الماجستير برسالة بحث حملت عنوان "اتجاهات الرواية العربية في الجزائر" ثم ناقش رسالة دكتورا دولة تحت عنوان "نظرية البطل في الرواية".عاد فيما بعد إلى الجزائر في سنة 1985 والتحق بجامعة الجزائر المركزية كأستاذ للمناهج والأدب الحديث.
عاش واسيني كل سنوات الارهاب الذي بلغ حده الاقصى في السنوات الاولى من التسعينات في بلده ، برغم وجود اسمه في القائمة السوداء .غادر الجزائر عام 1994 باتجاه باريس بدعوة من المدرسة العليا للأساتذة وجامعة السربون .