هكذا البشر كأنهُ الشموع
يزيح بالدموع ويكتب الفكر
ينسابُ كالخرير
ويجهل المصير، في غضّه النظر
ويحمل الهموم
في عدهِ النجوم ويكثر السهر
هل يقنعُ البشر،،…؟
لكنهُ طمّاع
لا يرحم الجياع، ويأخذ العبر
أقول للسماء
أن تحملَ الغيوم
ونكثرُ الدعاء،ليهطل المطر
كفاكَ يابشر
تصطنعُ الضجر، وتسأم الحياة
من دون اي حذّر
كفاك يابشر،ولتأخذ الحذر
كفاك يابشر