سيدي الكريم
لَنآ في رسولنا العظيم "صلى الله عليه وسلم" ألأسوةُ ألحسنةُ في معاملةِ ألنسآءْ في احاديثٍ كثيرة نوجزها فيما يأتي:
فقد جاء أن النبي (صلى الله عليه وسلم)، قال في خطبة الوداع:(استوصوا بالنساء خيراً).جاءت هذه الوصية في أشهرأيام الإسلام، وفي أطيب موقع عند المسلمين، وفي أكبر تجمع إسلامي، وذلك يوم الحج الأكبر منصرف الناس من عرفات، حين خطب النبي-(صلى الله عليه وسلم)- أصحابه فحذرهم من العودة إلى الكفر، ومن سفك الدماء، واستباحة الأعراض, واغتصاب الأموال، ثم حث على السمع والطاعة، ثم جاء إلى أمر النساء فأوصى بهن خير، ومما أوصى به قوله-(صلى الله عليه وسلم):(استوصوا بالنساء خيراً؛ فإنهن عوانٌ عندكم،أخذتموهن بأمانة الله،واستحللتم فروجهن بكلمة الله")، ثم قال(صلى الله عليه وسلَّم) :(خيركم خيركم لأهله،وأنا خيرُكم لأهله)..
واخبرهم كذلك فقال:(أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً،وخياركم خياركم لنسائهم)، فإن حسن الخلق, وحسن التعامل يدل على كمال الإيمان وقوته،وسوء العشرة, وسوء المعاملة,وعدم الوفاء يدل على نقص في الإيمان؛ولذا قال النبي-عليه الصلاة والسلام-: (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً)، ثم قال-عليه الصلاة والسلام-: (وخياركم خياركم لنسائهم)،..
واخيراً لآننسى سور القرآن العظيمة في الحظِّ على معاملةِ آلنسآءْ ،،
وتقبل مروري يارائع
شكراًإلك