لا إستثْناء ولا إستقصاء !
من حالاات الوجع العابِثة الْمًقيدة للِرُوح
للقلب للعقل للجَوارح أجْمَع -
لا إستثناء من الْحياة.
____________للقلبِ الحزين ,
للعبد الأجير , للنفس المكسورة
للفضفضات الموجعة , للفقراء البؤساء ,
للمساكين , للمغتربين عن وطن ,
ولِـ نفسي ألفُ بابٍ لا يُغلق !
____________
ما أحزنك الله يا عَبْدُ
فِمنكَ تقصيرٌ وشَكْوى
كأنكَ قصرْتَ وأذنَبْتَ
كأنهُ عفاكَ وأغناكَ
كأنكَ ابتعدتَ بدنياكَ
كأنه رحيمُ فناداكَ
____________
لا إستثناء ولا إستقصاء !
فتلكَ حياة وفيها إنجازاتنا وفيها من الـأمور ما نعلم وما لم نفقه
فيها من الوجع على قدر ما نفرح , فيها من الحب على قدر ما نكره
فيها من العابثين على قدر المصلحين في الـأرض , فيها من البحار على قدر أنهار
الـأرض وفيها من المبالغة على قدر تعظيم ما نُهَوِل !
وفيها من قلة الفهم على قدر كثرته بل وأكثر -
فيها الكثير والكثير مما نفقه وما لم نعلم !
فالربُ يَعلم مأسينا - وما فيها وما أحوجنا
لـ نجوى تًبعدنا عن دًنيا أهمتنا قبل همها .
____________
مجرد فضفة - هفوات - أي شيء آخر
في مِحور ( اللا شيء )
فقط لا نعلم ما نقول وماذا تحتوي أسطرنا
خربشات - أي شيء - وليس بِمهم !
"
إحترآمي