أرى فيكم وجوهاً بيض كالثلج لونها
من الايمان بالنورِ تسطعُ
الى من ملك الحبُ كُله
الى حُسين السبط و فيكَ أخضعُ
أخضعُ أجلالاً و أنحنائاً لك
سيدي ومولاي اليك أتضرعُ
أتضرعُ اليكَ من ذنوبي التي
هي في يوم القيامة لا تهجعُ
تهجعُ من الالام غيري التي
تسبب بها لساني و أنا أطمعُ
أطمعُ في كرمكَ مولاي و سيدي
فأنا خادمكَ في الدُنيا و أنزعُ
أنزع الحبُ و الاشواق اليكمُ
اليكم أستجدي الوفاء المسطعُ
الوفاء منكم يا شهيد الغر في كربلا
كربلاء العصر و الدنيا لا تجزعُ
تجزع الدنيا و لا تجزعُ كربلاء
لآنها عاصمةُ الدنيا و تمنعُ
تمنعُ الدنيا و الانفس العطا
الامنكم العطاء يستجمعُ
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
بقلمي الموالي لآل البيت