إذا كنت تحتفظ بفرشاة أسنانك في الحمام، توخى الحذر حول كيفية تخزينها، حيث أكّدت الأبحاث الطبية إمكانية نقل فرشاة الأسنان التي يحتفظ بها في الحمام للكائنات الحية وأجزاء شديدة الدقة من البراز المسببة للأمراض.
وقد توصل الباحثون إلى أدلة على انتقال البكتيريا القولونية البرازية المتواجدة في الحمامات إلى فرشاة الأسنان.
والقلق الرئيسي ليس تناثر جزيئات من البراز على فرشاة أسنانك، ولكن في حال تلوثها ببراز شخص آخر، والذي يحتوي على البكتيريا والفيروسات أو الطفيليات التي ليست جزءاً من الفلورا الطبيعية الخاصة بك.
وضمن الدراسة، تمّ جمع فرشاة أسنان مجموعة من المشاركين فيها اضطروا لاستخدام الحمامات الجماعية، بمتوسط 9.4 مستخدم للحمام في جامعة "كوينيبياك".
وقد توصل الباحثون إلى أن 60% على الأقل من فرشاة الأسنان تكون ملوثة ببكتيريا القولون البرازية.
كما أن إستخدام فرشاة أسنان بدون غطاء لا يمنع نمو البكتيريا الضارة فيها، لكنه يخلق بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا وهي أكثر ملائمة للنمو وذلك بسبب احتفاظ الشعيرات برطوبتها وعدم السماح لها بالجفاف.
لذلك، تنصح الأبحاث الطبية، حرصاً على النظافة الشخصية والوقاية من الإصابات البكتيرية، بأهمية الاحتفاظ بفرشاة الأسنان خارج الحمام، خاصة في حال استخدام أكثر من شخص للحمام.
منقول