تصمت كل الاشياءمن حولي
حين أردد همساً حروفإسمك
شآءت لحظةُ القدَر
أنْ ألمْح طيفُك فى أُمْسِيةٌ ناعِسة
شهِدَتْ مولِد البدر فى ليلةٌ مُقْمِرهـ
فوجِلَ قلبي خفوقاً مِنْ جمالاً يخْلُبْ العقلِ
حدّثَتني نفْسِي وعقْلي يُنازِع قلْبي
أيُها الصامِت عَن البوح دهْراً
أيُها الذاهِد عَن العشق قسْراً
أي سِحْراً هذا أطلَ قدرَاً
آهـ
أعذروني فقد رأيتُ البدر بشرَاً
رأيتُ مَنْ جعلني شاعرةً
ألهمني قوافي القصيد غزَلاً
وجعلَتْ قلمي ينثُر الشعر ويسكبهُ حُباً وعشقاً
أيها الرجل الشرقي بـ رموش مقلتيك سِحْرَاً
من عينيك أصابَني سهمك قتْلاً
دعني أُعلِنْ عَنْ شعوري وخفوق قلبي
دعني أتنفَّس بعضاً مِنْ روحِكْ
فيتوهّج عشقي
وتزدآد لهفتي لروحك
وأُعلِنْ للعشّاق الصامِتينَ دهراً
إنني أحِبُك
رغَم الأحزآن الساكِنةُ في قلبي
نعَم أحِبُك
وطيفك أوْقدَ ناراً مُشْتعِلةٌ
نعَم أحِبُك
لأنك أملي ورجائي
أنْ تحْضِن يداك صدري
وأسْمَع همْسَاتك تُداعِبْ أُذني
همسةٌ تذوِِّبْ جبَل الخوف الخانِقْ صدْري
وأنْ تتمسّك بي ..... نبضٌ
لروحي وقدَري