تُخمة التفاصيل ..
تُرهقُ بياضَ المطرِ
هذيانُ ليلةٍ مشرَّدةٍ..
تُرافقُ مسراها
رصاصةُ شكٍّ عالقة
تستعيذُ منها نفسي
ووووووو
وجهي يغيبُ ويغيب
لا يُبدِّدُ مخاوفَهُ
موعدُ رحيلٍ ولا هجرةِ ربيع
تخلعهُ ذاكرةٌ ضبابية
تُكادُ لا تبصرُها نهايةَ الدروب
تتكاثفُ الحكايات
أمامَ سيلٍ جارفٍ من أوهام
لا أظنّها تُحصي حجمَ الخسارات
وووووو
تُخرجُ الليلَ من مخدعِه
فـ أيِّ الوجوهِ أعارتني ظلها
وأيِّ الأصواتِ أعارتني صداها
أشواطٌ من التعب
توغَّلتْ ما بينَ جبينٍ
وأسرابٍ من نور
تتفاءلُ بــ موتٍ.... باردٍ
لا يصطاده ...حلم
وخصوبة... أرضه
زمجرتْ بـ هتافٍ
يشهقُ بـ نحرِ الشواهدِ
ويمنحُ خافقي العصيان
لا يعرقلُ خُطاه بردٌ
ولا..ولا ..ولا.. مطرٌ
.........................
قلمي