بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
عن محمد بن السايب أنه قال: قال مروان بن الحكم يوماً للحسين ابن علي (ع) لولا فخركم بفاطمة (ع) بم كنتم تفتخرون علينا؟ فوثب الحسين (ع) وكان شديد القبضة فقبض على حلقه فعصره, ولوى عمامته على عنقه حتى غشي عليه, ثم تركه, وأقبل الحسين (ع) على جماعة من قريش فقال: أنشدكم بالله ألا صدقتموني إن صدقت, أتعلمون أن في الارض حبيبين كانا أحب إلى رسول الله (ص) مني ومن أخي؟ أو على ظهر الارض ابن بنت نبي غيري وغير أخي؟ قالوا: اللهم لا, قال: وإني لا أعلم أن في الارض ملعون ابن ملعون غير هذا وأبيه, طريدي رسول الله, والله ما بين جابرس وجابلق أحدهما بباب المشرق والآخر بباب المغرب رجلان ممن ينتحل الاسلام أعدى لله ولرسوله ولأهل بيته منك ومن أبيك, إذا كان وعلامة قولي فيك أنك إذا غضبت سقط رداؤك عن منكبك, قال: فوالله ما قام مروان من مجلسه حتى غضب فانتفض وسقط رداؤه عن عاتقه.
------------------------------------
الإحتجاج ج2 ص23, مناقب آشوب ج3 ص209, عنهما البحار ج44 ص206, مدينة المعاجز ج3 ص497, العوالم ص96.