أ ُهزوجتيّ الأخيرة
لستُ بتلك الصورة المشوهة
و
لست إنسانة مخادعة وماأنا بكاذبة
أنا فقط دمعة حائرة وبسمة غائبة
وقلبي تلوع من أكاذيب
مسكين أيها القلب كم صـُـوب بك سهاماً مسمومة
إلى روحي المسكينة
التى عانقت نبض روحك النقية
أبكي حظي العاثر
وأذرف الدموع
حياتي طُــوقت بالأحزان
سأمضي في دربي وبرفقتي قلمي
حين فاجعة ذات احتضار
سُــكبت الروح بنازفها ألماً
ليجوب نبضه قاعة الإنتظار
ويقابلها بفم مليء الابتسام
يُـخفف الحزن صانعي القرار
أجوب بحثاً عنك أحزاني
عند نقطة إلتقاء
ذات ألم
سأحضِـرُني أيات الرحمة دوماً
تستبيح العيون
كل مايجول النظر
عبر أقنية النبضات وروح الإحتضار
يواكبني شرود البصر
حين أقف حائرة امام مرآتئ العنيدة
لاأراها سوى شكلاً براقاأثور
وأنطوي مجددا
علنيّ أرى عيونك ثانية
لتتمحور