كيف يختلف الفن الإغريقي، في العصر الذهبي أيام بركليز وازدهار الديموقراطية في مدينة أثينا، عن الفن المصري القديم أيام الملك خوفو باني الهرم الأكبر أو أيام الرعامسة العظام؟
الإغريق، مثل المصريين، يعيشون في الهواء الطلق، يحبون الطبيعة. الأرض والبحار والسماء عندهم، مأهولة بالآلهة وأنصاف الآلهة. عندهم أيضا أبطال أساطير قاموا بأعمال خارقة، واقتربوا من أن يصبحوا آلهة هم أيضا.
عند الإغريق أدباء وشعراء، مستعدون دوما لتمجيد الآلهة والأبطال. المهندسون والمثالون الإغريق، لا يدخرون وسعا في إقامة التماثيل وبناء المعابد لتكريمهم وتخليدهم.
ما تبقى من آثار الإغريق، مجرد حفريات وشظايا وحطام تماثيلهم ومعابدهم. لكن لا يختلف اثنان على أنها كانت تمثل أجمل وأروع ما عرفته البشرية من فنون.