أقبـل ... ياذاك اليوم البعيد
أتستحق ... شعور الندم ..!
أم أنت سقيم وتحتاج لعلاج طويـل ...
أتستحق مني جرعات من الغضب كـي تشفيك من آلاـمكـ ...
أخبرنـي ؟
أ أـ أنت في حالة تَرف الأحاسيس الماجنـه ..
وقد ضاقت بكـ هي َ
تريد مني تلقيها ... وأنا في شعور الفرح بها !
بلـ بشعور الترح ..!
أتلقاها بحنان مسكيـن
أحتوى حبٌ ٌ عقيـماً
وآكّذب كل من حوـلي ....
وقت أن أخبرونيـ
مٌخادع ..
كان مٌخادعاً مٌغرور ..
لم يقل لـي آحبكِ
حرمّها ... على قلبـي
وأشبعتها .. لقلبه
عاش لذةَ الحب لـه
و لوحده ... فقط
بعد مرور دام طويل جدًا
فاق الندم ..
وأنعدم اليأس فيه
آخبرني .. بـ تلك اللذه ..
حين أنكسر الغرور
لم أقبلها ولن تقبلها أحزاني
فخـلفت لـي
وجع ... قلبـ .... قد جرحته بيديك !
تود منـي !
أن أٌلملم ... ذاك الجرح .. وأخفي كٌل ملامح ... أثره !
و أعيد الزمان كيـ لا أتذكر كٌل ماكان في آخر لقاء مٌوجع !
لا تأتيـ ... قد فاضت روحك منـي
و أقبل مني تعّازي الحاره لك ...
لاتعذب
ماتبقى ليـ من أيام ... في عٌمري
دعنيـ آواظب على الفرح المٌستعار
حتى أخفي ملامحك مني ..
فلازلت أراك في نفسيـ
تلك المرايا تراني وأنت تشاركني ملامحي
تخبرني أنتِ به قبيحة
أرجوكـ
فلا تسمعني ندمكـ .!
فهو يوقظني من سبات موتكـ
لا تعبث معي , سئمت حكاية مراوغة الأنثى الضعيفه
اني استعرت القوة ... من حقيبة سفري من عالمك ..
حين فاض قلبي منك
وسكنت حناياك الظٌلمة
لم تعد تلك الأنثى تهواك
أو تحس ... بحرقة قلبك بها ...
دعك من ندمكـ
لا حياة له
ولا روح تحويـه
فـ لملم شتاتك قبل ضياعه ...
إن رياح اليأس قادمـ هـ
قد تدمرك لـ الأبد ...
أخشى ... أن تموت ... سفاحًا
من جٌرح أسبابه ظٌلم يدك ..!