المكان :
1- مديرية شرطة ال...
2- المحكمة و بالتحديد غُرفة القاضي
الشخصيات :
1-المذنب
2- ضابط المديرية ال...
3- شرطي في المديرية
4- القاضي
5- المدعي العام
6- محامي أختارته المحاكمة ليدافع عن المذنب
الزمان :
لحظة القبض على المتهم في الساعة الواحدة ظهر يوم السبت المصادف ...
و ساعة دخول المتهم على القاضي يوم الأحد في الساعة التاسعة صباحاً
الفصل الاول
وهنا يتم دخول المذنب الى المديرية ...
و دخوله الى مكتب الضابط
وهنا يبدأ الحوار
الضابط يوجه سؤال الى المذنب
الضابط : ماذا عملت أنت أجب و سوف نخفف من العقوبة ؟
المذنب : سيدي الضابط أنا لم أفعل شيئاً !!!!
الضابط : قلت لك أعترف و سأعفو عنك و أذا لم تعترف فسوف أسجنك و أحيل أوراقك الى القاضي ...
المذنب : سيدي لوقلت لك هل ستعفو عني ؟
الضابط : نعم سأطلق سراحك الان .
المذنب : لقد فجرت سيارة مفخخه على مسجد ال... الذي كان يحتوي على جمع من المصلين يوم الجمعه
الضابط : وبعد ماذا عملت أيها الحبيب ؟
المذنب : لقد أطلقت النار على الضابط ... الذي كان مدير شُعبة أستخبارات ...
الضابط : يبتسم "لكي يطمئن المذنب على انه سيخلي سبيله " و يقول له أكمل أيها الصديق ؟
المذنب : و لا أذكر الجرائم التي أرتكبتها فهي كثيرة كعدد نجوم السماء ...
الضابط : لو أمسكت بي قبل أن يتم المسك بك فما ستفعل بي
" عند ذلك المجرم يخاف جداً جداً و يقول متلكئاً "
المجرم : لن أعمل لك شيئاً
الضابط : لماذا ؟
المذنب : لأنك ستقوم بأطلاق سراحي و تخلي سبيلي و يبتسم بشده
الضابط : ماهو رأيك لو قلت لك أذهب الان ؟
المذنب : أشكرك جزيل الشكر سيادة الضابط الرائع و في أمان الله تعالى
الضابط : الى أين ؟
المذنب : الى المنزل طبعاً !!
الضابط : وهل أذنت لك بالذهاب ؟
المجرم : نعم سيدي لقد قلت أذهب الان
الضابط : و كيف يذهب حبيب قلبي دون ضيافة ؟
المجرم : لا عليك سوف أبقى الى الضيافة
الضابط : أيها الشُرطي أدخل الان
الشرطي : نعم سيدي
الضابط : قم بضيافة هذا المشتبه به على أكمل وجه
الشرطي : سمعاً و طاعاً سيدي
المذنب : شكراً لك أيها الضابط
الضابط : لا شكر على واجب فمن واجبنا أن نستضيف و نضيف أمثالك على أكمل وجه
الشرطي : دعنا نذهب الان
المذنب : هيا
عند ذلك الشرطي يخرج ومعه المذنب و يسيرون داخل أروقة المديرية وعند وصولهم الى رواق السُجن الانفرادي
الشرطي : تفضل أيها الضيف
المذنب : كلا عزيزي تفضل معي
الشرطي : تفضل أنت أولاً لأنك أنت الضيف و أنا سأتي وراؤك
المذنب : حسناً إذاً
وهنا يدخل المذنب الى السجن الانفرادي و الشرطي يقوم بأغلاق الباب عليه بأحكام
المذنب : لماذا أغلقت الباب ؟
الشرطي : لأن هذا مكان الضيافة الذي تستحقهُ أنت و أمثالك
المذنب : دعني أرى الضابط :
الشرطي : كلا سوف لن تراهُ أبداً
وعندها قام الشرطي بمغادرة المكان
و يبقى المذنب وحدهُ داخل أربع جدران في غرفه مكلله بالسواد
وفي اليوم التالي يأتي اليه الشرطيُ ذاتهُ الذي القا به في السجن الانفرادي
ويقول له
الشرطي : صباح الخير أيها الحبيب
المذنب : أي صباحٌ هذا الذي تم سجني بين أربع جدران و مكلله بالسواد
هل تعلم أنا لم أنم طوال الليل؟
الشرطي : دعنا نذهب الان الى مكان هو أجمل من هذا المكان
المذنب : حقاً ؟ " يقولها بدهشه و سرور و البسمه تملئ وجههُ
الشرطي : نعم
المذنب : ماذا تنتظر أفتح الباب الان
هنا الشرطي يقوم بفتح الباب و يلبس المتهم الأصفاد في يديه
المذنب : لماذا تُلبسني الاصفاد ؟
الشرطي : لأنك سوف تذهب الان الى المحكمة ...
وهنا ينتهي الفصل الاول من المسرحية
و يتم غلق الستار الان
الفصل الثاني
و بعد أقل من الخمس دقائق
يتم فتح الستار
و دخول المذنب الى المحكمة يتم ادخال المذنب الى غُرفة القاضي
و يلتقي المذنب بالقاضي
المذنب : السلام عليكم
القاضي : و عليكم السلام
و بعدها يسود الهدوء لفترة زمنيه بسيطة و الأنارة تنطفيئ في المسرح و القاضي بأنتظار المتهم لكي يتكلم
و بعد هذا الهدوء الذي يسود المحكمة
القاضي يسأل المذنب وهنا يبدأ الحوار و تعود الأنارة من جديد
القاضي: قل لي لماذا صمتّ تكلم لماذا أتيت الى هنا
عند ذلك يدخُل الشرطي و بيده أوراق المتهم
و يلقي التحيه على القاضي و المدعي العام و المحامي
الشرطي : سيادة القاضي أقدم لك هذا المذنب وهذه أوراقه
القاضي : دعني أنظر فيها الان
وبعد فتره وجيزة من الزمن يعود القاضي الى سؤال المذنب
القاضي : مالذي فعلته لكي يأتون بك الى هنا
المذنب : أنا لم أفعل شيئاً سيدي
القاضي : وكيف أتوا بك الى هنا ؟
المذنب : الم تسمع بالمقوله التي تقول
ياما في السجن مظاليم
القاضي : لقد سمعت بها
و لكن أريد أن أسمع منك
المذنب أنا لم أفعل شيئاً سوى أنني كنت أتجول في أزقة المدينه ...
و قد جائت الي دورية شرطة و قاموا بأعتقالي يوم أمس
القاضي : لماذا ؟
المذنب : قلت لك لا أعرف
القاضي : أنك قد فجرت سيارة مفخخه على مسجد ال... الذي كان يحتوي على جمع من المصلين يوم الجمعه
وقد أطلقت النار على الضابط ... الذي كان مدير شُعبة أستخبارات ...
و لا تتذكر الجرائم التي أرتكبتها فهي كثيرة كعدد نجوم السماء ...
و قد أتو بك لأجل هذه الأسباب
اليس كذلك ؟
المذنب : نعم
المدعي العام : سيادة القاضي لقد أعترف بذنبه و أنا أطلب من سيادة المحكمة الموقرة
تنفيذ القصاص بحق المتهم
المحامي : لا عليك أيها القاضي دعني أخفف من العقوبه
القاضي : و كيف تخفف العقوبة و قد أعترف بذنبه
المحامي : يسكت الان و تسود المحكمة الهدوء الان
و بعد برهة من الزمن يتم الحكم من القاضي
حكمة المحكمة حضورياً على المذنب بالأعدام شنقاً حتى الموت
المذنب : هنا يقول هذا ظُلم أنا لم أفعل شيئاً ؟
القاضي : و كيف لم تفعل شيئاً ؟
ماذا لوفعلت شيئاً فما الذي ستقوم بفعله
وهنا يصمت المذنب و القاضي و يتم أطفاء الاضاءة و يتم أغلاق الستار
//////////////////////////////////
أنتظروني في موضوع جديد من تأليفي أيضاً
دمتم بود
مع تحيات
محبوب القلوب