•• هناك من يعيشون لأنفسهم
•• ومع أنفسهم..
•• وداخل مشاعرهم..
•• إما لأنهم صدموا في الحياة..
•• وإما لأنهم فقدوا الثقة في الأحياء
•• وإما لأنهم فقدوا الأمل
•• في الوصول إلى ما كانوا
•• يأملون.. ويرجون.. ويحلمون..
•• وعندما تقترب منهم..
•• فإنك تحس بأنك تعيش
•• وسط بركان.. من الغضب والنقمة..
•• نظرتهم سوداوية.. وخائفة
•• فلا الحياة «عاجبتهم»
•• ولا الأحياء مريحون لهم..
•• بل إنهم لم يعودوا قادرين
•• حتى على تحمل أنفسهم..
•• وتسأل نفسك.. وأنت تشعر
•• بالرثاء لهم..
•• وبالشفقة عليهم..
•• كيف يمكن لهذا النوع من البشر
•• أن يتصالح مع نفسه..
•• مع أهله..
•• ومع أصدقائه..
•• وحتى زملائه؟!
•• بعد أن تحول أقرب الناس إليهم
•• إلى أعداء لهم.. حسب شعورهم
•• المظلم في عدم الثقة بالناس..
•• في عدم التوافق مع النفس..
•• في عدم التجانس مع البشر..
•• وتعود لنفسك لتسألها :
•• وهل هناك أمل في تنظيف
•• عقول.. وقلوب.. تجمد فيها الإحساس..
•• وسكنتها «الوساوس»..
•• فهجرها التفاؤل.. والأمل..
•• والإحساس بجمال الحياة..
•• وبإحساس الناس بمن يمنحونهم الحب..
•• بدلا من أن يطاردوهم بالكراهية؟
•• لكن السؤال يظل متصلبا..
•• ولا يجد إجابة..
•• ولا تملك إزاء ذلك إلا
•• أن ترفع يديك إلى السماء..
•• لتتمنى الهداية لكل من
•• أخطأ طريق الحب (!).
***
ضمير مستتر:
•• جرب كيف تحب الناس.. لتشعر بأن الحياة أجمل من الظلام.