بدأت ثقافة الـ”سيلفي” تسري في مجتمعاتنا بشكل نرجسي، حتى باتت كلمة تُدرج داخل قواميس “ميريام ويبستر” و”إكسفورد”، ولم تكتف بهذا الحد، بل يُطور حالياً ما يعرف بـ”سيلفي إيموجي” ستحط قريباً في متاجر تطبيقات الهواتف الذكية الرئيسية، فأكثر من مليار صورة “سيلفي” ملتقطة حتى الآن في عام 2015.
ظاهرة سيلفي ليست بالجديدة، فبالعودة إلى أواخر عام 1800 وبدايات 1900 سنجد أن الناس وقتذاك كانوا يلتقطون لأنفسهم صورة ذاتية، عن طريق الكاميرات القديمة والوقوف أمام المرآة، فيلتقط الشخص لنفسه صورة شخصية، وبالتالي فإن سيلفي “موضة قديمة”.
ووفقا لموقع 24 استعرض موقع “بيتا بكسل” مجموعة من صور “سيلفي” القديمة لشخصيات عالمية:الدوقة الكبرى “أناستاسيا نيكولايفنا” من روسيا، صغرى بنات القيصر الروسي “نيقولا الثاني”، آخر حكام روسيا القيصرية. أرسلت الصورة التي التقطت أثناء فترة المراهقة عام 1914 إلى أصدقائها قائلة “التقط لنفسي صورة أمام المرآة بينما أقف على المقعد، كانت صعبة ويداي ترتعشان”.
صورة أخرى لـ”أناستاسيا نيكولايفنا” بجوار أختها الكبرى في العام التالي أي عام 1915.
في عام 1917 التقط الجندي الأسترالي “توماس بيكر” أمام مرآة غرفة نومه عندما كان عمره 20 عاماً مستخدماً كاميرا كوداك.
عام 1898 التقط فنان بلجيكي يدعى “هنري إيفينبول” بورتريه لنفسه أمام المرآة قبل عام من وفاته، مركزاً على مفهوم للفن عرف باسم “Fauvism”.
هذه الصورة الذاتية التقطها المصور سويسري يدعى “فريدريك بويسناس” عام 1990.
تعود هذا البورتريه الـ “سيلفي” لعام 1917 لمصور أمريكي لوكسمبورغ “إدوارد جين شتايشين”.
التقطت المصورة “إيلزه بينغ” صورة سيلفي لنفسها عام 1931 مستخدمة كاميرا لايكا الألمانية.
هذه الصورة للمصورة الأمريكية فيفيان ماير، التي كانت تصور حياة الشارع، التقطتها بينما كانت في الشارع مستخدمة انعكاس المباني، التقطت عام 1954.
وهذه صور أخرى مجمعة لشخصيات أخرى التقطت لنفسها صور بورتريه باستخدام كاميرات مختلفة.
تم النقل