رَبَّاه!! مَا هَذَا الأَلم ؟ !!!
الدَّمْعُ جَفَّ وَالقَلم ....
اللهُ فِي مَلَكُوتِهِ
يَغْضَبُ فِي قَطْرَةِ دم ...
وَالعَرْشِ يَهْتَزُّ لَهَا
وَالسَّمَاوَاتُ وَالحَرَم ...
فَكَيْفَ أَنْتَ سَيِّدِي
تألمت ... بِلَا ألم
وَقَفَتْ فِي سَاحَتِهِمْ
تَشْمَخُ كَالطَّوْدِ الأشم ...
عَارٌ وَخْزِي" فَعَلَهُمْ
اللهَ مِنْهُمْ مُنْتَقِم ...
هُوَ الَّذِي أَضِلهم
عَلَى قُلُوبِهُمْ خَتْم ...
قَادُوكَ صَوْبَ جِسْرِهِمْ
بِلَا خَجَل وَلِأَنْدَمْ ...
غَطَّوْا الوُجُوه رَهْبَةً
وَالذَّعَرَ فِيهُمْ اِرْتَسَم ...
وَأَنْتَ تَنْظُر شَامِخًا
كَاللَّيْثِ مَا بَيْنَ الغَنم ...
حَيَّاكَ رَبِّي - مصطفى-
هُوَ اِصْطَفَاكِ لِلقِمَم ...
فَأُرَحل إِلَى جَنَانِهِ
وَأُهَنِّئ بِأَلْوَانٍ النِّعَم ...
بقلم ... فاطمه الكربلائي