بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الشيعة هم أتباع النبي المصطفى محمد ( صلى الله عليه وآله ) و أهل بيته ( عليهم السلام ) ، و هم يعتقدون بأنّ قيادة الاَُمّة الاِسلاميّةِ و زعامتها بعد وفاةِ رَسُول الله ( صلى الله عليه وآله ) هي من حق الإمام عليّ بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و من بعده لأبنائه المعصومين ( عليهم السلام ) و ذلك إستناداً إلى ما أوصى به الرسول المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) في مناسبات عديدة .
و يجد الباحث من خلال قراءة المصادر الإسلامية ككتب التاريخ الإسلامي و التفسير و الحديث أن ولادة مُصطلح " الشيعة " يرجع إلى عهد الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) فهو الذي استخدم هذا المصطلح لأول مرة في أتباع علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) و رسَّخه في وجدان الأمة الاسلامية .
و قد كانت النخبة المتميزة من صحابة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) أمثال : سلمان الفارسي ( المحمدي ) ، و أبي ذر الغفاري ، و عمار بن ياسر ، و المقداد ، يحملون لقب شيعة علي بن أبي طالب في أيام الرسول لحبهم و ولائهم للامام علي عليه السلام ، و إلى هذه الحقيقة تشير الأحاديث المتواترة التي ذكرها غير واحد من المفسرين و المحدثين و المؤرخين-
ياترى لأي الصفتين ننتمي نحن أتباع مذهب أهل البيت - هل نحن شيعة لهم - أم موالين ومحبين ؟؟؟ فلننظر الى أحاديث الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ولنستخلص الأجابة - ولنراجع أنفسنا لأي الصفتين ننتمي -
أن صفة شيعي صفة تستوجب منا عملا وقولا وأخلاصا خاصا وأليكم المختصر المفيد :
لا تقل أنا من شيعتكم
-------------------------
قَالَ رَجُلٌ للامام الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) : إِنِّي مِنْ شِيعَتِكُمْ .
فَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) : " يَا عَبْدَ اللَّهِ ، إِنْ كُنْتَ لَنَا فِي أَوَامِرِنَا وَ زَوَاجِرِنَا مُطِيعاً فَقَدْ صَدَقْتَ ، وَ إِنْ كُنْتَ بِخِلَافِ ذَلِكَ فَلَا تَزِدْ فِي ذُنُوبِكَ بِدَعْوَاكَ مَرْتَبَةً شَرِيفَةً لَسْتَ مِنْ أَهْلِهَا ، لَا تَقُلْ لَنَا أَنَا مِنْ شِيعَتِكُمْ ، وَ لَكِنْ قُلْ أَنَا مِنْ مَوَالِيكُمْ وَ مُحِبِّيكُمْ وَ مُعَادِي أَعْدَائِكُمْ ، وَ أَنْتَ فِي خَيْرٍ وَ إِلَى خَيْرٍ " .
شيعتنا من سلمت قلوبهم
----------------------------
قَالَ رَجُلٌ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، أَنَا مِنْ شِيعَتِكُمْ .
قَالَ : " اتَّقِ اللَّهَ ، وَ لَا تَدَّعِيَنَّ شَيْئاً يَقُولُ اللَّهُ لَكَ كَذَبْتَ وَ فَجَرْتَ فِي دَعْوَاكَ ، إِنَّ شِيعَتَنَا مَنْ سَلِمَتْ قُلُوبُهُمْ مِنْ كُلِّ غِشٍّ وَ غِلٍّ وَ دَغَلٍ ، وَ لَكِنْ قُلْ أَنَا مِنْ مَوَالِيكُمْ وَ مُحِبِّيكُمْ "
لست من شيعتنا
--------------------
قَالَ الْبَاقِرُ ( عليه السَّلام ) لِرَجُلٍ فَخَرَ عَلَى آخَرَ ، وَ قَالَ : أَ تُفَاخِرُنِي وَ أَنَا مِنْ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ !
فَقَالَ الْبَاقِرُ ( عليه السَّلام ) : " مَا فَخَرْتَ عَلَيْهِ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ وَ غُبِنَ مِنْكَ عَلَى الْكَذِبِ !
يَا عَبْدَ اللَّهِ : أَ مَالُكَ مَعَكَ تُنْفِقُهُ عَلَى نَفْسِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ ، أَمْ تُنْفِقُهُ عَلَى إِخْوَانِكَ الْمُؤْمِنِينَ " ؟
قَالَ : بَلْ أُنْفِقُهُ عَلَى نَفْسِي .
قَالَ : " فَلَسْتَ مِنْ شِيعَتِنَا ، فَإِنَّنَا نَحْنُ مَا نُنْفِقُ عَلَى الْمُنْتَحِلِينَ مِنْ إِخْوَانِنَا أَحَبُّ إِلَيْنَا ، وَ لَكِنْ قُلْ أَنَا مِنْ مُحِبِّيكُمْ ، وَ مِنَ الرَّاجِينَ النَّجَاةَ بِمَحَبَّتِكُمْ "
أنا مشغول فاصرفهم
----------------------------لَمَّا جَعَلَ الْمَأْمُونُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ( عليه السَّلام ) وِلَايَةَ الْعَهْدِ ، دَخَلَ عَلَيْهِ آذِنُهُ ، وَ قَالَ : إِنَّ قَوْماً بِالْبَابِ يَسْتَأْذِنُونَ عَلَيْكَ ، يَقُولُونَ نَحْنُ شِيعَةُ عَلِيٍّ .
فَقَالَ ( عليه السَّلام ) : " أَنَا مَشْغُولٌ ، فَاصْرِفْهُمْ " .
فَصَرَفَهُمْ ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْيَوْمِ الثَّانِي جَاءُوا ، وَ قَالُوا كَذَلِكَ مِثْلَهَا ، فَصَرَفَهُمْ ، إِلَى أَنْ جَاءُوا هَكَذَا يَقُولُونَ وَ يَصْرِفُهُمْ شَهْرَيْنِ .
ثُمَّ أَيِسُوا مِنَ الْوُصُولِ ، وَ قَالُوا لِلْحَاجِبِ : قُلْ لِمَوْلَانَا إِنَّا شِيعَةُ أَبِيكَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) ، وَ قَدْ شَمِتَ بِنَا أَعْدَاؤُنَا فِي حِجَابِكَ لَنَا ، وَ نَحْنُ نَنْصَرِفُ هَذِهِ الْكَرَّةَ ، وَ نَهْرَبُ مِنْ بَلَدِنَا خَجِلًا وَ أَنَفَةً مِمَّا لَحِقَنَا ، وَ عَجْزاً عَنِ احْتِمَالِ مَضَضِ مَا يَلْحَقُنَا بِشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ .
فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ( عليه السَّلام ) : " ائْذَنْ لَهُمْ لِيَدْخُلُوا " .
فَدَخَلُوا عَلَيْهِ ، فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِمْ ، وَ لَمْ يَأْذَنْ لَهُمْ بِالْجُلُوسِ ، فَبَقُوا قِيَاماً .
فَقَالُوا : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، مَا هَذَا الْجَفَاءُ الْعَظِيمُ ، وَ الِاسْتِخْفَافُ بَعْدَ هَذَا الْحِجَابِ الصَّعْبِ ، أَيُّ بَاقِيَةٍ تَبْقَى مِنَّا بَعْدَ هَذَا ؟!
فَقَالَ الرِّضَا ( عليه السَّلام ) : " اقْرَءُوا : { وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ } [1] ، مَا اقْتَدَيْتُ إِلَّا بِرَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ فِيكُمْ ، وَ بِرَسُولِ اللَّهِ ، وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ مَنْ بَعْدَهُ مِنْ آبَائِيَ الطَّاهِرِينَ ( عليهم السلام ) ، عَتَبُوا عَلَيْكُمْ ، فَاقْتَدَيْتُ بِهِمْ " .
قَالُوا : لِمَا ذَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ؟
قَالَ : " لِدَعْوَاكُمْ أَنَّكُمْ شِيعَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) ، وَيْحَكُمْ ، إِنَّمَا شِيعَتُهُ الْحَسَنُ ، وَ الْحُسَيْنُ ، وَ أَبُو ذَرٍّ ، وَ سَلْمَانُ ، وَ الْمِقْدَادُ ، وَ عَمَّارٌ ، وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، الَّذِينَ لَمْ يُخَالِفُوا شَيْئاً مِنْ أَوَامِرِهِ ، وَ لَمْ يَرْكَبُوا شَيْئاً مِنْ فُنُونِ زَوَاجِرِهِ .
فَأَمَّا أَنْتُمْ إِذَا قُلْتُمْ إِنَّكُمْ شِيعَتُهُ ، وَ أَنْتُمْ فِي أَكْثَرِ أَعْمَالِكُمْ لَهُ مُخَالِفُونَ مُقَصِّرُونَ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْفَرَائِضِ ، مُتَهَاوِنُونَ بِعَظِيمِ حُقُوقِ إِخْوَانِكُمْ فِي اللَّهِ ، وَ تَتَّقُونَ حَيْثُ لَا يَجِبُ التَّقِيَّةُ ، وَ تَتْرُكُونَ التَّقِيَّةَ حَيْثُ لَا بُدَّ مِنَ التَّقِيَّةِ .
فَلَوْ قُلْتُمْ إِنَّكُمْ مُوَالُوهُ ، وَ مُحِبُّوهُ ، وَ الْمُوَالُونَ لِأَوْلِيَائِهِ ، وَ الْمُعَادُونَ لِأَعْدَائِهِ ، لَمْ أُنْكِرْهُ مِنْ قَوْلِكُمْ ، وَ لَكِنْ هَذِهِ مَرْتَبَةٌ شَرِيفَةٌ ادَّعَيْتُمُوهَا ، إِنْ لَمْ تُصَدِّقُوا قَوْلَكُمْ بِفِعْلِكُمْ هَلَكْتُمْ ، إِلَّا أَنْ تَتَدَارَكَكُمْ رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ " .
قَالُوا : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، فَإِنَّا نَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ نَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ قَوْلِنَا ، بَلْ نَقُولُ كَمَا عَلَّمَنَا مَوْلَانَا ، نَحْنُ مُحِبُّوكُمْ ، وَ مُحِبُّو أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ مُعَادُو أَعْدَائِكُمْ .
قَالَ الرِّضَا ( عليه السَّلام ) : " فَمَرْحَباً بِكُمْ يَا إِخْوَانِي وَ أَهْلِ وُدِّي ، ارْتَفِعُوا ، ارْتَفِعُوا ، ارْتَفِعُوا " .
فَمَا زَالَ يَرْفَعُهُمْ حَتَّى أَلْصَقَهُمْ بِنَفْسِهِ .
ثُمَّ قَالَ لِحَاجِبِهِ : " كَمْ مَرَّةً حَجَبْتَهُمْ " ؟
قَالَ : سِتِّينَ مَرَّةً .
فَقَالَ لِحَاجِبِهِ : فَاخْتَلِفْ إِلَيْهِمْ سِتِّينَ مَرَّةً مُتَوَالِيَةً ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ ، وَ أَقْرِئْهُمْ سَلَامِي ، فَقَدْ مَحَوْا مَا كَانَ مِنْ ذُنُوبِهِمْ بِاسْتِغْفَارِهِمْ وَ تَوْبَتِهِمْ ، وَ اسْتَحَقُّوا الْكَرَامَةَ لِمَحَبَّتِهِمْ لَنَا وَ مُوَالَاتِهِمْ ، وَ تَفَقَّدْ أُمُورَهُمْ ، وَ أُمُورَ عِيَالَاتِهِمْ ، فَأَوْسِعْهُمْ بِنَفَقَاتٍ وَ مَبَرَّاتٍ وَ صِلَاتٍ وَ رَفْعِ مُعَرَّاتٍ "
العصابة المرحومة
---------------------
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ [1] ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ : " أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا لَا يَقْبَلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الْعِبَادِ عَمَلًا إِلَّا بِهِ " !
فَقُلْتُ : بَلَى .
فَقَالَ : " شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، وَ الْإِقْرَارُ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ ، وَ الْوَلَايَةُ لَنَا ، وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ أَعْدَائِنَا ـ يَعْنِي الْأَئِمَّةَ خَاصَّةً ـ وَ التَّسْلِيمُ لَهُمْ ، وَ الْوَرَعُ ، وَ الِاجْتِهَادُ ، وَ الطُّمَأْنِينَةُ ، وَ الِانْتِظَارُ لِلْقَائِمِ " .
ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ لَنَا دَوْلَةً يَجِيءُ اللَّهُ بِهَا إِذَا شَاءَ " .
ثُمَّ قَالَ : " مَنْ سُرَّ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ الْقَائِمِ فَلْيَنْتَظِرْ ، وَ لْيَعْمَلْ بِالْوَرَعِ وَ مَحَاسِنِ الْأَخْلَاقِ وَ هُوَ مُنْتَظِرٌ ، فَإِنْ مَاتَ وَ قَامَ الْقَائِمُ بَعْدَهُ كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ أَدْرَكَهُ ، فَجِدُّوا وَ انْتَظِرُوا ، هَنِيئاً لَكُمْ أَيَّتُهَا الْعِصَابَةُ الْمَرْحُومَةُ "
طوبى لشيعة القائم عليه السلام
-----------------------------------
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ أنَّهُ قَالَ : قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنَ مُحَمَّدٍ ( عليه السَّلام ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : ﴿ ... يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ... ﴾ [1] قَالَ : " يَعْنِي يَوْمَ خُرُوجِ الْقَائِمِ الْمُنْتَظَرِ مِنَّا " .
ثُمَّ قَالَ ( عليه السَّلام ) : " يَا بَا بَصِيرٍ ، طُوبَى لِشِيعَةِ قَائِمِنَا الْمُنْتَظِرِينَ لِظُهُورِهِ فِي غَيْبَتِهِ ، وَ الْمُطِيعِينَ لَهُ فِي ظُهُورِهِ ، أُولَئِكَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ "
الدر المنثور
للعلامة جلال الدين السيوطي
أخرج ابن عساكر عن جابر بن عبدالله قال كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) فأقبل الامام علي عليه السلام ، فقال النبي (ص) : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ونزلت : " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " فكان أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله ) إذا أقبل علي قالوا جاء خير البرية .
أخرج ابن عدي عن ابن عباس قال : لما نزلت : " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات ... الآية " ، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله لعلي : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين .
أخرج ابن مردويه عن علي ، قال : قال لي رسول الله (ًصلى الله عليه وآله وسلم ) ألم تسمع قول الله : " إن الذين ... الآية " ، أنت وشيعتك موعدي وموعدكم الحوض