ضاقت به الأرض بما رحبت بدء يلوذ في غرفته
من شدت الاختناق باحثً عن أي شيء يشتت تفكيره
يخرجه من دوامته السوداوية التي ارتبطت به منذ نعومة اظافره
وأصبحت له كزوجة اب قاسية
فتح كتبه لكن لا قدرة له على القراءة
امسك بالقلم عله يتنفس اختناقه
لك لا نفع من ذلك
توجه الى المغسلة وضع رأسه تحت صنبور المياه الدافقة ولا فائدة
خرج الى السطح وهو يجهل حتى سبب اختناقه فلكل شخص فترت صلاحية من الامل والتصنع المستمر للسعادة فيضطر الى ان يواجه نفسه
وقف على حافة المنزل يحدق في الفراغ تحته والقمر مغطى بسحابة سوداء
قــــــفـــــز بدون وعــــــي
الى الوراء
تمسسك بسياج بقوة وأحس ان قدماه لم تعد تحمله
نزل عائدةً يفكر كيف كانت ستكون نهايته لو كانت القفزة الى الامام
سقط مضطجعً على الأرض
يحدق بالحائط وقد شلت اطرافه
محدثً نفسه انه
رخـــام بـــارد
وغــفــى
.............
كتبت عن تجربة شخصية
...........
بــ قـــ لـــ مــــ ي
ألـمُـؤَّلـِفُ للـظِـلَالْ
ياسـيـن الـجـبـوري
λUτħΘર Θʃ τħε ȘħλɖΘώȘ