ألا مـــــــا كانَ بِالغَزَلِ المَعاني
وَلا بِالشــــــعرِ تَزدَهِرُ الأماني
وَوقعُ الحــرفِ لا يُجدِي أذا ما
بَقى لَفظاَّ عَـــلى عَصَبِ الٍلسانِ
وَراحَت عَن فصاحَتِهِ الــفِعالُ
وَقَلَّدَ جِيدَ سِــــــــــحرِهِ بِالهَوانِ
ألا أنَّ المَكارمَ قاصـــــــــِراتُّ
عَلى مَن قولِهِ الفعلُ الــــــمُبانِ
وَقالَ الـــى الخُطوبِ أذا تَوالَت
أزيدُ تَحَدٍياَّ فِيما أُعــــــــــــــانِي
وَما (حَوّاءُ) تُستَثنى فَــــــــفِيها
بِما فاقَ الرِجالَ مِـــــــنَ البَيانِ
وَما أمسى بِــــــــها لِلمَجدِ شَأناَّ
فَقالَ المَــــــجدُ في حَوَّاء شاني
يُشَمٍرنَ الَشُــموخَ عَلى التراخِي
وَيَصنَعنَ النَجاحَ مِـــــنَ التَفاني
*** *** ***
تَفاخرَ أحـــــــــمَقُّ بِالقولِ حَتَّى
مَضى مـــــــا مِنهُ ذكرُّ لِلزمانِ
فَأن ذَكَرَت مَـــــــحافِلُنا التَبَاهِي
نَسَتهُ فَما تَزاحَـــــــــــم بِالمَكانِ
هُوَ التَأريخُ يَـــــــحفَظُ خَطوَتَينا
وَيَقرَأَ لِلكيانِ عَـــــــــــنِ الكَيانِ
فَأن تخطُو الــــــى العَلياء تَبقى
وَمَن بِالذلٍ يُذكَرُ بِـــــــــالمُهانِ
باكران ارل