من خلفِ المتوسط
يتَسلّقني صوتكِ
في ليلٍ فائت
وأنا كنتُ أوزعُ قلبي المتشظّي
في صحراءِ الكلماتِ الموبوءةِ بالعشقِ
فأدركُ ان الليلَ يمرُّ
كما البرقِ
ليوصلني صوبَ ضُحاكِ
فهذا صوتكِ يطلعُ بيني وجميع الاشياء
فتحملكِ الريحُ ملاكاً
كانَ يسامرني في ليلينِ
تزلزلني ضحكاتٌ
طُبِعَت فوقَ لحاءِ دمي
وأنا ما زلتُ أمَنّي نفسي
في ليلٍ آخر
تأتينَ إلى قلبي
آهٍ من صوتكِ
هذا الآتي من خلفِ حدودِ المتوسّطِ
يطرقُ بابي
فأتيهُ بحلمٍ
وتكونينَ جميلةَ
كلّ الأشياء
ماجد الربيعي