جُثة الليل..
.......................
في جُثةَ الليل جُبٌ
..أسمهُ وطني..
مازال عُتمة لم يدلُ
.....بهِ أحدُ...
خمسون عاما ومازالتْ
....مرابعنا..
أمطارها دمعةٌ
.....أمطارها جسدُ
في جُثة الليلِ لحنُ
......كلهُ وجعٌ ...
وللقُرى ألف آهٍ
...شدّها أبدُ
خمسونَ والشمس لم
...تعرف لنا وطناً
كأنها عميةٌ أو صابها
..........رمدُ
وللنخيلِ حكاياتٍ بها ألمٌ
وللسنابُلِ...
لحنٌ كلهُ كمدُ
ظلي ووجهي ومرآتي
بها كدرٌ
وكُل حبة رمل
قصةٌ .....ويدُ
فأين ما كتبوا .بل أين
ما نشدُ
فخيمة الحب لا ظلٌ
ولا وتدُ
اسماعيل عزيز