سيدتي الحاضرة والغائبة بذات الوقت اسمعيني :
من نِعم الله علينا أن نصاب بداء العشق وداء الشوق بذات الوقت
والعشق يا حبيبتي نهر متدفق لن تجدي فيه قطرة ماء تُكرر ذاتها
بلحظات كثيرة تتملكني رغبة الاطفال حين يمسكون هاتفهم ويتصلون من "غير تحفظ" بأي شخص يرغبون بسماع صوته
تأسرني "ولدنتهم" بأن امسك الهاتف وأتصل بها
من بعد هذه السنوات التي توارت بها بالغياب
لا أريد ان أحادثها عن الحب ..
لا.
ولا عن الشوق ...
لا.
ولا أن أسألها أين ؟ ومتى ؟ وكيف ؟ ....
فقط أريد أن اسمع صوتها وهي تقول :
" آلو منو وياي"