بحسب صحيفة "سبق" الالكترونية السعودية، منازل قرية الجويني هي عشش بعضها قديم وبعضها الآخر حديث البناء، وفي لقائها مع عبد الله محمد سالم الحسني والذي يعد من مواليد تلك المنطقة قبل 30 عاما – حسب قوله ، والذي يعيش في منزل تم بناؤه على نفقة فاعل خير من منطقة القصيم.
الحسني اشار الى طفله (معاذ، سنة واحدة) الذي يعاني شبه شلل بقدمه اليسرى بالإضافة إلى عيب خلقي في القفص الصدري حيث إن الجانب الأيمن بارز بشكل مرتفع بينما الجانب الأيسر منخفض جدا، قئلا:"تم تحويله (معاذ) لقسم العظام بمستشفى الملك عبد العزيز بجدة الذي اعتذر عن علاجه بحجة أنني لا أملك هوية وطنية وإنما أملك تصريحا من شيخ القبيلة للتنقل من مدينة لأخرى لكن المستشفى لا يقبله".وقال الحسني: "أسرتي مكونة من 6 أفراد أنا وزوجتي بالإضافة إلى 3 أبناء ذكور وبنت واحدة ولا أملك أي دخل مادي سوى ما يأتي من أهل الخير بين الفينة والأخرى".
تضم قرية الجوينيين قرابة 70 شابا في سن العمل يذهبون إلى محافظة جدة وإلى مكة المكرمة بحثا عن لقمة العيش من خلال العمل حلقة الخضار، لكن سرعان ما يعودون أدراج الرياح حيث يتم منعهم من العمل بسبب حملهم لتصاريح غير معترف بها، إذ لابد من إحضار الهوية الوطنية.