للأبداع ِ آثار ٌ
وأقتفاءهـــا صَعب ٌ
ولكني أقتفيت !
وبعد السعي وراء مصدرِها
فأني ..
- وبحالٍ زال الأستُغراب عنها-
لصاحبها وجدت !!!
(( هذا صاحبهـــــا ))
أنه من أرض تُدعى بابل ، له وجه متبسم بملامح عراقية ، يغسله كُل يوم بنهر الفـــرات ، ويصلي على أرض ٍ لأجداده حيث بنو حضارتهم هناك تحت سقف بيته ! نعم فهو لا يزال هُناك وريثاً لهم في كل شيء ، يفخر بهم - ولو كانوا موجودين لفخروا به أيضاً ، نعم .. الفخر يليق بكـ يا صديقي البابلي .
وأخيراً أقول ؛
منمق الكلمات - لَــــــهُ عزفٌ حْينَ ينشدها
باشق الحرف والأخطاء ! لا يعرف كتابتها
تتسابق الأقــــٰلام للنــــــــيل من أناملــــه ِ
ِمكانــاً ، فهو فخر ٌ لهـــا ، حين َ يمسُكُهـا
جميــــل ٌ - طيـــب ٌ - مُقـــدام ٌ - روؤف ٌ
حنون ٌ - وفّي ٌ - كُلها بالله يملُكُهــــــــــــا
حضوره كَصوت ِ " أذان ٍ" يُحَـرمـ الكلام
به ، فالأخلاق ُ قصيدة ٌ و الحلي ُ مطلعُها