هذه القصيدة كتبتها و النار تشتعل في صدري
لأن صباح هذا اليوم تم قتل أقرب شخص لي في الحياة الا وهو أخي و حبيبي أحمد
الذي طالته أيادي الشر و التكفير من قبل قناص داعش الغاشم الجبان
الك دين بركَبتي ولازم أوفيه
يا أحمد الا نأخذ بثارك
يالشاب و هضيمة قتلوك الانذال
يأحمد يا أخوي تظل بالطيف أثارك
يخوي يلي ما ولدتك أمي
يا بطل الابطال اليوم أجينه خطارك
تعال أستقبل الجموع و الوفود
أجتك هاي الليلة زوارك
أجوي ومن أجوي شافوك مقتول
يا و سفة تظم أمثالك الكَاع
و أني أشتعل بنار فركاك
الف الف ياحيف هاي الليلة ما شوفك
يريت الطلقة أجتني و نبتت أبراسي و لا شوف
راسك مهشم برض الدجيل ويه أخوانك
رحم الله الشهيد المجاهد البطل أحمد شاكر عويد الدجيلي الذي ضحى دفاعاً عن شرفه و أهله وماله و عرضه
و رحم جميع الشهداء
أنه سميعٌ مجيب