جوروكا”.. عالم ساحر من الغناء والرقص داخل أكبر تجمع قبلى فى العالم
فى مشروع فنى جديد قدمه المصور الفرنسى “فابيان أستر” والذى سافر إلى غينيا، وتحديدًا فى بابو غينيا الجديدة، كشف عن أكبر مهرجان شعبى وثقافى يدعى “جوروكا”، والذى يشارك به حوالى 100 قبيلة للغناء والرقص، والمهرجان يحمل اسم القرية التى يقام بها، حيث تعلن كل قبيلة عن ثقافاتها ورقصها، وحتى أسلوب غنائها، خلال عروض الرقص التى يحرص المشاركون بها بارتداء الملابس الملونة والريش، والمهرجان يجتذب السياح من جميع أنحاء العالم، وبحسب جريدة الميل أونلاين فإن المهرجان السنوى عقد لأول مرة عام 1957 من قبل ضباط الدوريات الاسترالية المعروفة باسم “kiaps”، الذين كانوا يقيمون المسابقات لمساعدة الناس لتناسى خلافاتهم القبلية، من خلال الرحلات الخدمية التى كانوا يقيمونها، ويشارك الرجال والنساء فى المهرجان الكبير، حيث يرتدون أقنعة من الصلصال تسمى الـ”أسرو مدميم” كما يغطون أجسادهم بالطين الملون والريش، ويرتدون قبعات على رؤوسهم يزينونها بزهور عصفور الجنة، كما يستخدمون آلاتهم الخاصة بالعزف والغناء، ويركبون الأنياب التى تسمى “سينج سينج”، وتشارك القبائل بحوالى ثقافات ولغات تصل إلى 29 نوعا مختلفا.
مهرجان “جوروكا” فى بأبو غينيا الجديدة.
المهرجان يعود تاريخه لعام 1957 من قبل الضباط الأستراليين الذين عملوا على إذابة الخلافات بين القبائل.
يغطى المشاركون وجوههم وأجسادهم بالطين الملون للتعبير عن ثقافاتهم المختلفة.
يستخدمون آلاتهم الخاصة بكل قبيلة والتى ينشدون عليها أغانيهم المفضلة.
المهرجان هو حدث عالمى يقبل عليه السائحون من جميع أنحاء العالم.
كما يحرصون على ارتداء الأقنعة من الصلصال التى تسمى “أسرو مدميم”.
يرتدون فبعات من الريش الملون والتى يوضع بها بعض زهور عصفور الجنة.
مهرجان الرقص والريش.
المهرجان تابعه المصور الفرنسى “فابيان أستر”.
المهرجان يحمل اسم “جوروكا” حيث القرية التى يقام فيها.
يعتبر المهرجان أكبر تجمع قبلى فى العالم.
يعبر المشاركون من خلال ملابسهم عن ثقافتهم وعاداتهم.
منقول