لهواة التخييم.. “كبسولة نوم” محمولة كاملة التجهيزات
فى تطور الحياة التى نعيشها والإمكانيات المتاحة فى منازلنا، لم يتوقف هذا التطور على التخييم والرحلات، بل امتد ليشملها هى الأخرى، فقدم لنا الآن “الكبسولة البيئية”، أحدث تصميمات الخيم، التى يمكن أن تستخدمها فى مبيت رحلاتك الخارجية، ” EcoCapsules” البيضة المزودة بتروبينات الرياح وألواح الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، وبحسب جريدة الميل أونلاين فإن الكبسولة مصممة للاكتفاء الذاتى، وصغيرة الحجم بحيث يسهل نقلها فى كل مكان/ حتى إنك تستطيع اسخدامها على سطح منزلك، والكبسولة مزودة بغرفة نوم وحمام ومطبخ صغير، وهى مصممة لتحمل كافة الظروف البيئية المختلفة، فهى تضاهى غرف الفنادق، ولكن تستخدم فى العراء، وهى آمنة جدا بخلاف الخيم العادية فهى لا تسمح بنفوذ الكائنات المتحوشة، التى قد تحيط بك فى الغابات والمناطق الصحراوية، وعلى الرغم من شكلها الذى يوحى بالخيال العلمى إلا أنها حقيقية فيمكن السباحة بها وجرها من خلال السيارات، وكانت قد صممت فى البداية للمهندسين المعماريين أو علما الفلك الذين يضطرون للبقاء فى العراء طويلا، لتتطور الآن وتصبح فى متناول يد المسافرين من محبى المغامرة، بل ويتوقع مصمموها أن يلجأ لها السكان فى مناطق كثيرة للسكن بها هربا من إرتفاع أسعار الإيجارات، وهى مصممة لتقاوم الكوارث الطبيعية فهى ليست مبانى قابلة للانهيار جراء الزلازل، ومن المتوقع أن تكون متاحة للجميع فى 2016.
Ecocapsule البيت الذكى الذى يعمل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح بما ينافس ترف غرفة الفندق.
“متعددة الأغراض”.
منزل صغير يمكنك من العيش فهو يحوى غرفة نوم ومطبخ صغير وحمام.
من المثير للاهتمام أن الكبسولة يمكن أن تستخدم كمسكن حضرى للعزاب بسبب ارتفاع الإيجار.
يمكن للكبسولات أن تستخدم فى حالات الكوارث الطبيعية التى دمرت البنية التحتية فى بعض المناطق.
الكبسولة تسمح لشخصين بالعيش داخلها وهى مهيئة لضبط درجة حرارتها تبعا للجو الخارجى.
أول من استخدمها المهندسين المعماريين فى “براتيسلافا”حيث ظلوا لأوقات طويلة فى العراء.
” Ecocapsule” متعة التخييم.
الكبسولة تحتوى على مطبخ صغير حتى تتمكن من إعداد الأطباق الخاصة بك.
منقول