أبدت شركة "اورانج" الفرنسية للاتصالات استعدادها لقطع العلاقات مع تل أبيب، والتخلي فورا عن التعاون مع شركة "بارتنر" الإسرائيلية، التي لديها أنشطة بالمستوطنات في الضفة الغربية.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة "اورانج" الفرنسية للاتصالات ستيفان ريتشارد في مؤتمر صحفي في القاهرة حيث يزور شركة "موبينيل" المصرية التي تملك "اورانج" قرابة 100% من أسهمها: "الأمر سيأخذ وقتا لكن سنقوم بذلك بالتأكيد"، "دون تعريض "اورانج" إلى مخاطر كبيرة على المستوى القانوني أو المالي".
وكانت منظمات غير حكومية ونقابات طالبت في نهاية مايو/أيار من "أورانج" التعبير علنا عن رغبتها في وقف علاقات التعاون والتنديد بالاعتداء على حقوق الإنسان المرتكبة من "بارتنر" الإسرائيلية.
وقال تقرير المنظمات إن الشركة الإسرائيلية ومن خلال ممارستها أنشطة اقتصادية في المستوطنات الإسرائيلية المقامة بالضفة الغربية تساهم في دعم هذه المستوطنات اقتصاديا وبقائها، وتساعد بذلك على إدامة وضع يعتبره المجتمع الدولي غير قانوني.
وقالت الشركة الفرنسية حينها إنها لا تعمل في إسرائيل ولا تملك أي سهم أو حق في التصويت في "بارتنر"، وأوضحت أن الترخيص القائم يتيح للشركة الإسرائيلية استخدام علامة "اورانج" مقابل رسوم.
المصدر: وكالات