السومرية نيوز/ بغداد

طالبت محافظة الأنبار، الخميس، رئيس الوزراء حيدر العبادي بمحاسبة جميع القادة الأمنيين الذين تسببوا بـ"سقوط" المحافظة بيد تنظيم "داعش" منذ عام 2014، وتسليح أبناء العشائر، فيما دعته لشمول الضحايا من أبناء الأنبار بحقوق وامتيازات القوات المسلحة.


وقالت حكومة الانبار المحلية وعشائر المحافظة المتصدية للإرهاب في بيان مشترك ألقاه شيخ عشيرة البو بالي عبد الوهاب السرحان خلال مؤتمر صحافي عقد، اليوم، في بغداد وتابعته السومرية نيوز، "نطالب القائد العام للقوات المسلحة بتمديد فترة العفو الممنوحة لمقاتلي محافظة الأنبار من الشرطة والجيش لفترة لا تقل عن شهر، كون المعسكر التأهيلي في الحبانية لا يتسع لأعداد منتسبي الشرطة من جهة ولكي يتمكن المقاتلين من إيواء عوائلهم في المحافظات الشمالية والجنوبية"
وأضاف "أننا نطالب أيضاً بمحاسبة جميع القادة والآمرين الذين تسببوا بسقوط محافظة الأنبار بيد داعش منذ عام 2014 لأنهم هم السبب بقتل أبنائنا من أبناء القوات المسلحة والعشائر والحشد الشعبي وتسليم الترسانة العسكرية وتدمير البنى التحتية في المحافظة".


وأوضح السرحان أن "من أهم أسباب انهيار المنظومة الأمنية لشرطة الأنبار هو عدم تسليم الرواتب للمقاتلين لأربعة أشهر وقطع مخصصاتهم لفترة أكثر من تسعة أشهر، وهم أصحاب عوائل نازحة"، مشيراً إلى أن "مجلس عشائر الأنبار المتصدية للإرهاب يدعو القائد العام للقوات المسلحة لشمول الشهداء والجرحى من أبناء محافظة الأنبار بحقوق وامتيازات القوات المسلحة، وشمول ضباط الجيش العراقي السابق ممن كانت لهم مواقف ومشاركات حقيقية في التصدي للإرهاب وأن ترفع ضوابط الاجتثاث عنهم وإعادتهم للخدمة وتثبيت ذوي المواقف الشجاعة من الرتب الفخرية".


وتابع أن "المجلس يطالب الحكومة المركزية بتسليح أبناء عشائر الأنبار بالسلاح الذي يتناسب وحجم المعركة".


وتستمر العمليات العسكرية في محافظة الأنبار لمطاردة عناصر "داعش" وتحرير ما تبقى من مناطق المحافظة من سيطرة التنظيم
المصدر:السومرية نيوز