رغم أن البعض يَعدُها حاجة ً كماليةْ ، إلا أنَّ تراجعَ الإقبال على شراء طيور الببغاء له اسباب ٌ أخرى .
في هذا الاطار، اعتبر مشتاق طالب، أحد باعة طيور الببغاء، أن قلة الاستقرار في البلد والضرر النفسي الذي يصيب الأهالي في المحافظات يخفف من نسبة اقتناء ببغاء في المنازل، إضافة الى الازمة المالية التي تعم البلاد.
وقال صفاء صبحي، أحد باعة طيور الببغاء: "هسه مو مثل كبل اختلف الوضع عن السابق جان اكو اقبال كلش محافظات العراق كلهه تجي ابو البصرة ابو الحلة ابو شمال العراق كلهه تجي فهسه كلهه بعد ماكو بسبب هاي الاوضاع الي عدنه".
الا ان بعض الانواع كالكاسكو أو الببغاء الرمادي (الأفريقي المنشأ) لايزال يحتفظ بسعره المرتفع كونه الأذكى مقارنة بباقي الانواع في سوق الغزل وسط العاصمة بغداد.
ويقول ابو زين العابدين، أحد باعة طيور الببغاء: "الرصاصي هذا ارقى شي بالعالم كله عالميا يعني يتعلم بسرعة يعني كلمات ياخذهه بسرعة خاصة اذا تربي فرخ صغير يعني، اذا هو صغير يتعلم بسرعة يا الله سلام عليكم صباح الخير".
ويضيف عامر كاسكو، أحد باعة طيور الببغاء: "الطير المتدرّب بين الميتين دولار والثلاثمئة دولار الممدرب المدرب مثلا يحجيله فد عشرين كلام خمسة وعشرين كلام الف دولار ثمانئة دولار يحجي اية قرآنية يوصل سعرة ثلاث آلاف دولار".
أما أشهر انواع الببغاوات بالإضافة للكاسكو هي المكاو الأحمر والنيبالي والهندي المعروف بالدرة والامازوني والكوكاتو الأسترالي وغيرها من الانواع ويعمر بعضها حتى المئة عام .
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.