تمكنت شركة أوبو الصينية من تطوير تقنية شحن سريعة تتيح استعمال الهواتف الذكية لساعتين بعد شحنها خمس دقائق فقط.
وقال نائب مدير الشركة، سكي لي، إن: "هذا يضعنا في صفوف متقدمة".
ويطرح الشاحن الجديد الذي اطلق عليها اسم "فوك"، مع الهواتف من طرازي "آر 7" و"آر 7 بلس"، ولكنها سوف تتوفر بعد ذلك لهواتف أخرى.
وتعتبر أوبوالصينية واحدة من العديد من الشركات الصينية تحارب من أجل الاستحواذ على نصيب أكبر في السوق العالمية للهواتف الذكية.
وذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية ان شركة غوغل تعمل في الوقت الحالي على جعل شحن بطريات الهواتف الجوالة يتم في اسرع وقت ممكن قد لا يتجاوز العشرين ثانية بينما يمكن أن يستغرق الآن ما بين ساعتين وثلاث ساعات على أقل تقدير.
وتبني غوغل مشروعها على اختراع قدمته طالبة أميركية لا يتعدى عمرها الـ18 ربيعا، سيسمح إضافة إلى سرعة شحن البطارية، بإطالة عمرها لتصبح قابلة للشحن 10 آلاف مرة عوضا عن ألف مرة فقط كـ"أمل حياة"، للبطارية الواحدة في الوقت الراهن.
ويقول خبراء في تقنية الهواتف الجوالة إنه من المنتظر أن تحدث فكرة الطالبة "إيشا كاري" التي لا تزال في مرحلة النموذج الأولي، ثورة جديدة في صناعة الهواتف الجوالة.
وكانت الطالبة الشابة قد تحصلت على جائزة "المخترع الشاب" التي تسندها مؤسسة "انتل فوندايشن" بمدينة فونيكس الأميركية، وهي الجائزة التي تقدم سنويا لموهبة علمية صاعدة.
وفي هذه السنة عادت الجائزة التي تبلغ قيمتها المالية 50 ألف دولار أميركي لفتاة كاليفورنيا "إيشا".
وتقوم فكرتها المتوجة على شحن الهاتف الجوال بالكهرباء في مدة زمنية تستغرق فقط بين 20 و30 ثانية.
وقالت "إيشا" لـ"سي بي اس نيوز" إن "مشروعي يقوم على تطوير مكثف جديد للهاتف، يرتكز أساسا على خزن الطاقة بما يسمح له باحتواء أقصى ما يمكن من الطاقة الكهربائية في حجم صغير".
وترغب الطالبة الأميركية في أن يفتح جهازها آفاقا واسعة في مجال الطاقة، إذ انه قابل للاستخدام على نطاق واسع يتجاوز الهواتف المحمولة إلى الأجهزة التي تعتمد على البطاريات قابلة الشحن مثل السيارات الكهربائية وشاشات العرض وغيرها من الأجهزة.
كما يمكن دمج هذا الجهاز داخل الشاشات المرنة أو الملابس ذات تكنولوجيا التزويد بالطاقة.
المصدر: ميدل ايست