بغداد الجُرح الدّفين .!
كُفّي نداءات الأنين ، فما لنا في الأرض أفئدة تلين :"(
باتوا صغارك جائعين ؟
بات العذارى في الخدور بلا أمان :"
باتت دموع الأمهات كشامة حمراء تدمي ذا الجبين :"
أو تنزفين ؟
قومي برغم جراحك ، وتحاملي ياموطني ، لا تأبهي للغادرين :"
هاتي يمينك للسّماء ، للخالق الحيّ الذي ما أوصدت أبوابه يوماً بوجه المتعَبين ()
واستبشري ... فالصّبح عرسك ،
ما أقرب الصّبح المبين ()
لا لن تطول جراحك والله أكبر من فساد الظّالمين
هيّا اضحكي فالفجر آت ؛ وكلّنا يوماً سنأتي فاتحين ( :