تقول لي ليلى.. وقد زرتها في هَدأة الليل أناغيها
صفني فإني امرأة كلها شوقٌ لإعجاب محبيها
فقلتُ: أحداق كأن السما قد ذوبتْ فيهنّ صافيها
وغرّة شعّتْ بها نجمة من خصل الشَعر دياجيها
ووجنتان احمرّتا، فانطَفَتْ من سُرُجِ الليل دراريها
وقامةٌ ما قالَ نحاتها: كوني لأهل الفنّ تشبيها
حتى انتمى المسكُ الى فَرعها والشَهْدُ والخمر الى فيها
وقال رافائيل ياليتني وقّعتُ في ذيل حواشيها
لِيُنْشِدَ الفنّ وأربابه: بورِكَ رافائيلُ مُنشيها!!
مقطع من قصيدة أساطير الحب
للسيد مصطفى جمال الدين رحمه الله