هنــــــاكـ كان اول لق ـاء..!
تقاربت الارواح و تشابكـت الافكــار...
ولكن أبداااااا لم يتطابق الاتجاه...فـكلا الاتجاهين متضادين!!
هـو زوج لأخرى...تعشقه ترى فيه الحـياه بل روح الحـياه..
هى أيضا متزوجه من اّخر..تشعر انه بعيدا عن مشـاعرها ولكن..!!!
تبادلا الاحـاديث وحدث التقارب...فـ كلاهمـا يحـتاج الى من ينصت ويشعر لا الى من يسمع ويرى!!
مرّت الايام واللقاءات سريعـا...ولكن..تلكـ الليله لا يعـرف ما السبب..!
شعـر بأن ما يفعـله طريق بلا نهـايه فقرر ان ينهى اللقاء..
كان أخـر موعـد بينهما هناكـ فى نفس المكـان ..وكان الصـمت هو لغة الحـوار ذاكـ الوقت ..
وتحـدّث الصمت ما عجـز عنه البوح..!فكـــــان لقاء الوداع!
عـاد الى منزله..وجـد بيتّـــــا يشبـه الجـنّـــــه..وزوجه وكأنهــــا الملاكـ بابتسامه ساحـره قابلته..
سأل عن الاولاد..أخبرته أنهم عند والدتهـــــا اليوم.. ^_^
وجد من الزهور مختلف الالوان والعطور..ومن همسات الزوجه ما يأخذ به أعالى السحـاب
تساءل..هل اليوم بـ مناسبة ما..!!؟
شعرت به زوجته دون أن يتحدث..أخـبرته بـ عدم وجود مناسبه أجمل من وجوده بـ حياتهــا...
كانت ليله من ألف ليله وليله...شعـر وكأنه فى حـلم...تمنى الا يصحى منه أبدااااااا...
وفى اليوم التالى..ذهب الى العمـل..لم يجد زميلته تلكـ...لكن..!!
جاءه تليفون وكان المتّصل هى...نعم منها هى....
أمسكـ السماعه واذ به يسمع صوتا مكتوما ودموعا منهاره تخبره بأنها عادت من بعد لقاء الوداع بينهما الى البيت ووجدت ورقة طلاقها تنتظرها على مشـارف الباب...
فقد جـاءت بالامس امرأه الى زوجـها واخبرته بعلاقتها بـــه...
تلعثمت الكلمات بحلقه..أغلق السماعه وهروّل مسـرعا الى منزله
واذ بــــه لم يجـد زوجته....
فقــــــط....رســـاله
فتحها وقرأ....
(أحببت أن تكون اّخر ليله تجمعنا كـ أول ليله جمعتنا..!!..
.زوجـتكـ)
وهنـــــــــــــا ظل السؤال..من أخطأ فى حـق من...ومن الضحـيّه؟؟
اتركـ لكم الاج ـابه
اعجبتني فنقلتها لكم علّها تنال رضاكم واعجابكم