حوار بين الاب وولده عندما انفجر صهريج المسيب على الطفل امير رحمه الله . وكانت ضحايا الصهريج اكثر من 350 شهيدا رحمهم الله
القصيده للشاعر المبدع مهدي شبيب المسيباوي
يبني جاك الموت وانته ابين اديّ
بيش اطفي النار يصبيّ عيني
يبني هالواحد واريدك خاف اموت
ومنهو غيرك لو متت يحييني
يبني ربيتك ذخر لچفوف ادي
وگلت باچر تكبر اداريني
يبني نايم بالجمر واتصيح ابوي
شگد عزيز ارباي دتراويني
مادريت الموت مستعجل عليك
وجاي ياخذ دمعتي ويعميني
بابه ما ادري اللحد يركض وراي
ما دريت المگبره اتانيني
اعذرني بابه الماگمت طفيت اديك
چنت اظن انته التجي اطفيني
استاذ قاسم يولدي ايدور عليك
يدري شاطر جاي ديهنيني
يبني كتبك والقلم يبچن عليك
وبچن الناس التجي اتواسيني
حتى باب البيت حزنانه عليك
الچنت منهه اتطير تتلگيني
بعد وين الگاك والمن راح اگود
ياطفل بالبيت اليسليني
وياطفل ليصيح بابه اويه الفطور
ويا امير ايگول بابه انطيني
بابه صرت ابكربله ويمك رضيع
وفخر جيران العطش يكفيني
فجروك ومادرو تصبح شهيد
يل رحت فدوه ونذر لحسيني