يارسول الله لما
قمتَ في يومِ الغدير
رافعاً كفَ عليٌّ
تُعلن الامر الخطير
يا رسولُ الله لما
قمت في يوم الغدير
رافعاً كف عليٌ
تعلن الامر الخطير
قلت مولاكمُ بعدي
حيدرٌ نعم الامير
صار ذاك اليوم عيداً
و به أنزاح القناع
يا أبا الزهراءُ أنا
لكِ ناسٌ مُسلمون
وبما جئت من اللهِ
تعالى مؤمنون
و على دربِّ عليٌّ
و بنيهِ سائرون
أنت قد عبّدت ذلك
الدربُّ في حجِ الوداع
أولُ الطُهر عليٌّ
الحقَ أنعم بعليّ
و أبنهُ سبطَ الرسولِ
حسنٌّ ذاكَ الزكيّ
و حُسينٌ قرةُ العين
لنا نعمَّ الولي
و أبنه السجاد و البا
قرمن العلمِ ذاع
ثمَّ ذو الأياتِ جعفر
صادقُ القولِ المبين
و أبنهُ ذو العلمِ موسى
كاظم الغيظ السجين
و الرضا ثمَّ النقيُ
ثمَّ هادي الاكرمين
و الزكي العسكريُّ
ذكرُهم كالنورِ شاع
وسُمي لمحمد
خاتماً للأولياء
حجة الله مُحمد
أمةٌ خيرَ الاماء
فازَ من لبى نداءاً
لجُبريلُ فالنداء
و شكراً لكم تقبلوا تحياتي محبوب القلوب