قوة عسكرية تابعة لقيادة عمليات بابل تتمكن من الدخول الى مناطق الطاش والعنكور رغم العبوات الناسفة المزروعة على جانبي الطريق، وبحسب القيادات الامنية، فان هذه القوة استطاعت قطع جسور الامداد عن تنظيم داعش.
في هذا الاطار، أكد اللواء رياض الخيكاني، قائد عمليات بابل أن "5 افواج من عمليات بابل شاركت مع الحشد الشعبي منها كتائب حزب الله والشرطة الاتحادية وسيطرنا على العنكور التي كان داعش قد احتلّها وتمكنا من السيطرة على العنكور والجسر 14 و25 ".
حكومة بابل المحلية اكدت عزمها ارسال المزيد من القوات ومسك المناطق الحدودية مع كربلاء والانبار خشية تسلل عناصر التنظيم الى شمال المحافظة.
وأشار حسن منديل، نائب محافظ بابل، الى أن "الفصائل المسلحة شاركت كلها باعداد متفواتة وهناك تقدم كبير ينعكس انعكاسا ايجابيا".
ولفت علي جاسم، عضو مجلس محافظة بابل، الى أن "المحافظ ومجلس المحافظة قاموا بانشاء ساتر ترابي على طول الحدود بين عامرية الفلوجة وكربلاء وهذا الساتر الشقي بجهود فردية الهدف منه حماية بابل من تسلل الإرهابيين".
استمرار القوات العسكرية بالتقدم في مناطق الجهة الجنوبية الغربية للأنبار، يؤشر قرب استعادة السيطرة عليها سيما مع بدء العمليات العسكرية في مدينة الرمادي .
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.